مباحثات أمريكية عراقية بشأن الإرهاب لأول مرة منذ مقتل سليماني
خلال استقبال رئيس الوزراء للجنرال ماكنزي الذي يزور بغداد لأول مرة منذ المظاهرات المطالبة بخروج القوات الأجنبية
بحث رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، الثلاثاء، مع الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي استمرار التعاون والتنسيق في مكافحة الإرهاب والقضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابي.
جاء ذلك خلال استقبال عبدالمهدي للجنرال الأمريكي خلال زيارة الأخير لبغداد والتي تعد الأولى منذ المظاهرات المطالبة بخروج القوات الأجنبية من العراق عقب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وأكد عبدالمهدي، حسب بيان لمكتبه الإعلامي، أهمية العلاقات بين البلدين والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
بدوره، أعرب الجنرال ماكنزي عن حرص بلاده على استمرار التعاون المشترك ضد الإرهاب ودعم قدرات القوات العراقية وتدريبها وتعزيز أمن العراق واستقراره.
كما بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، بحضور السفير الأمريكي لدى العراق السيد ماثيو تولر، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى كيفية التنسيق بين بغداد وواشنطن لمحاربة فلول داعش الإرهابي، وآليات تعزيز الحماية الأمنية للقواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف الدولي.
يأتي ذلك بعد أيام من طلب رئيس مجلس الوزراء العراقي من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في اتصال هاتفي، إرسال مندوبين إلى العراق لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب بالانسحاب الآمن للقوات من العراق.
وكان البرلمان العراقي، صوت مؤخرا في جلسة استثنائية، على قرار يطالب الحكومة بإنهاء الوجود الأجنبي على أراضيها بما فيها القوات الأمريكية.
ويقول القرار إن الحكومة ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بسبب إنهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر.
وكان الحرس الثوري الإيراني قال، في بيان، إنه أطلق "عشرات الصواريخ أرض–أرض" على قاعدة "عين الأسد" الجوية غربي العراق، دون الإعلان عن أي خسائر بشرية، فيما أوضح الجانب الأمريكي أن الأضرار المادية محدودة.
وجاء الهجوم الإيراني بعد أيام من استهداف واشنطن لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني خلال غارة جوية قرب مطار بغداد الدولي.
aXA6IDMuMTQ5LjIxNC4yMjMg جزيرة ام اند امز