هجوم صاروخي قرب المنطقة الخضراء بالعراق.. من المستهدف؟
كشف مصدر أمني عراقي أن صاروخا من نوع "كاتيوشا"، استهدف، فجر الأربعاء، مجمعا سكنيا على مقربة من المنطقة الرئاسية (الخضراء) وسط بغداد.
وقال المصدر، في حديث لـ"العين الإخبارية"، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إنه "في الساعات الأولى من اليوم، سقط صاروخ على سياج لمجمع سكني عند منطقة أبو نواس، وسط بغداد، مما تسبب بإحداث أضرار مادية عقب انفجاره دون تسجيل إصابات بشرية".
وأضاف المصدر أنه "عقب الانفجار، شددت قوة أمنية من إجراءاتها عند مداخل المنطقة الخضراء التي تضم مباني حكومية حساسة وكذلك مقر السفارة الأمريكية".
ولفت المصدر إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ كان انطلق من مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد".
يأتي ذلك في وقت تحدثت منصات إعلامية مقربة من المليشيات عن أن "الهجوم استهدف رئيس لجنة مكافحة الفساد الفريق أحمد أبو رغيف الذي توعدت الفصائل المسلحة بملاحقته أكثر من مرة".
وشكل "أبو رغيف" حجر عثرة في طريق القوى الموالية لإيران منذ تسلمه المنصب، بعد القيام في عدة مهام أمنية تمثلت في اعتقال العديد من الرؤوس المهمة المتورطة بالمال العام وتهديد الدولة بالسلاح المنفلت.
وكانت أربيل تعرضت قبل 3 أيام لقصف صاروخي استهدف مصفى "كار" النفطي عند قضاء خيبات مما تسبب بانفجار الخزان الرئيس واشتعال النيران.
وعادة ما تتبنى مليشيات مسلحة مقربة من إيران مسؤوليتها عن مهاجمة المناطق الرئاسية ومقار البعثات الدبلوماسية وأماكن تواجد قوات التدريب الأمريكية والتحالف الدولي.
وتشهد بغداد إجراءات أمنية مشددة وانتشارا كبيرا للقوات الأمنية في إطار خطة أمنية لتأمين الشوارع والمنتزهات ودور العبادة والمراقد المقدسة بمناسبة عيد الفطر.