تفجيرات بغداد.. إدانات واسعة ودعم للعراق ضد الإرهاب
لقي التفجير الانتحاري المزدوج، الذي ضرب العاصمة العراقية بغداد، الخميس، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى إدانات عربية ودولية.
وأودى التفجير، الذي لم يحدث مثله منذ أكثر من 18 شهرا ببغداد بحياة ما لا يقل عن 28 شخصا وأصاب 70 آخرين، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا.
- الأكبر منذ 18 شهرا.. 28 قتيلا و70 جريحا في تفجير بوسط بغداد
- تفجير يستهدف التحالف ببغداد.. والماضي يصوب الاتهامات لإيران
وأدان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، الخميس، التفجير الإرهابي الذي وقع في وسط العاصمة بغداد.
وذكر البرلمان العربي، في بيان، أن "الأعمال الإرهابية لن تنال من جهود الحكومة وإرادة الشعب العراقي في فرض الأمن والاستقرار، ولن تزيده إلا عزما وإصرارا على التصدي بكل قوة لمخططات وأعمال الجماعات الإرهابية الخبيثة التي تستهدف الأبرياء من أبناء الشعب".
وأكد رئيس البرلمان بحسب البيان على "تضامن البرلمان العربي ووقوفه التام مع العراق في حربه على الإرهاب والجماعات الإرهابية، ودعمه في كل ما يتخذه من إجراءات للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة".
وأدانت دولة الإمارات بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا سوقا في العاصمة العراقية بغداد.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، أن "الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف، والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية".
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وفي سياق متصل، أدانت مصر، الخميس، الهجوميّن الإرهابييّن اللّذَين استهدفا العاصمة العراقية بغداد.
وأعربت مصر، حكومة وشعبًا، عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب العراق الشقيق في ضحايا هذا العمل الإرهابي الخسيس، والتمنيات بالشفاء العاجل للمُصابين.
وأكدت مصر مُجددًا وقوفها إلى جانب العراق الشقيق في مساعيه الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار ومجابهة كافة صور الإرهاب والتطرف.
بدوره، أعرب مارتن هوث، سفير الاتحاد الأوروبى لدى العراق، عن إدانة الاتحاد لتفجير وسط العاصمة بغداد الانتحاري.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي، لدى العراق، مارتن هوث، في تغريدة عبر "تويتر": "فزعت لسماع خبر التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم في ساحة الطيران في بغداد".
وأضاف: "قلوبنا مع عائلات الضحايا، وأدين تجدد مثل هذه الهجمات المقيتة ضد العراق والعراقيين بأشد العبارات".
وفي سياق متصل، أعرب التحالف الدولي ضد داعش عن تعازيه، لأهالي ضحايا التفجيرين اللذين وقعا في ساحة الطيران وسط بغداد.
وأكد التحالف الدولي، في بيان، "استمراره في دعم الحكومة العراقية، لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد".
وأضاف: "تواصل قوة المهام المشتركة دعمها للحكومة العراقية، بناءً على طلبها، في السعي لتحقيق الاستقرار والأمن في العراق".
وفي سياق متصل، أدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التفجير الإرهابي بوسط العاصمة بغداد.
وحملت المفوضية الأجهزة الأمنية مسؤولية الخرق والانتكاسة الأمنية التي حدثت، محذرة من تكرارها لما فيها من انعكاسات سلبية على حياة وأمن العراقيين.
وطالبت المفوضية في الوقت نفسه الأجهزة الأمنية بالقيام بواجباتها بحماية الأرواح والممتلكات ومعاقبة المقصرين من منتسبيها.
ومن جانبها، أدانت البعثة الأممية في العراق بشدة الهجمات الانتحارية التي استهدفت المدنيين في بغداد.
وأكدت أن هذه التفجيرات لن تضعف مسيرة العراق نحو الاستقرار والازدهار.
وفي ذات السياق، أدان الرئيس العراقي برهم صالح التفجير، مؤكدا أنه يقف بحزم ضد هذه المحاولات المارقة لزعزعة استقرار البلاد.
ولفت إلى أن التفجير الإرهابي في بغداد يؤكد سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة.
ومن جانبها، أدانت المملكة العربية السعودية بدشة التفجير الانتحاري المزدوج الذي ضرب وسط العاصمة العراقية بغداد، مؤكدة تضامنها مع العراق ضد ما يهدد أمنه واستقراره.
وأعربت الكويت عن استنكارها للتفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا وسط بغداد .
وأدان بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عن "حزنه العميق" للتفجيرين اللذين وقعا في بغداد الخميس، واعتبرهما "عملا وحشيا عبثيا".
وفي برقية إلى الرئيس العراقي برهم صالح قال البابا الذي ينوي زيارة العراق في مارس/ آذار إنه "واثق من أن الجميع سيسعى لتخطي العنف بأخوة وتضامن وسلام".
واستنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جواتيريس التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في بغداد، ويؤكد دعم المنظمة لشعب العراق وحكومته.