شكلت قمة بغداد التي جمعت مصر والأردن والعراق، انطلاقة جديدة في التعاون المشترك بين الدول الثلاث بالعديد من المجالات، ونجاحا كبيرا بالنسبة للعراق الذي بدأ باستعادة عافيته وبعده العربي بعد عقود من الحروب والصراعات.
عقب انتهاء أعمال القمة والخروج بسلسلة مقررات، توالت ردود الأفعال لمراقبين ومواطنين عراقيين حول أهمية انعقاد القمة في هذا الوقت، فالبعض قال إنها تحمل أبعادا سياسية وأمنية واقتصادية، وتلعب دورا مهما في استقرار العراق وعودته إلى الحاضنة العربية مرة أخرى.
وأكد البعض الآخر أن القمة ركيزة أساسية لتمتين وتدعيم الملفات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الأردن ومصر لما تمتلكان من إمكانيات وخبرات كبيرة، وحل أزمة المشروع الوطني العراقي الذي يعاني منه كأزمة الطاقة الكهربائية والبناء والإعمار والبنى التحتية.
مرحلة جديدة علق عليها العراقيون آمالهم خاصة في ضوء ما نص عليه البيان الختامي بشأن البدء بتنفيذ مشروع المدينة والتعاون في المجالات الاستثمارية والسعي لتكامل الموارد وتوفير جميع التسهيلات الممكنة لزيادة حجم التبادل التجاري بينها، وتعزيز الجهود في المجالات الصحية والصناعية والدوائية.