نوفمبر "حافل" في البحرين.. 4 فعاليات جذبت أنظار العالم

شهر حافل بأجنداته وفعالياته وضيوفه، تعيشه البحرين على وقع إنجازات تجعل المملكة محط الأنظار في عالم تتقلب رماله على جمر الحروب والصراعات.

 فبعد جائحة أوصدت أبواب الفعاليات حول العالم لأكثر من عامين، حمل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لمملكة البحرين العديد من المؤتمرات والزيارات والحوارات.

بابا الفاتيكان.. زيارة تاريخية

ففي هذا الشهر، استقبلت البحرين بابا الفاتيكان في زيارة تاريخية هي الأولى له رافقها زخم بحضور شخصيات ورموز دينية عالمية.

حضور احتضنه "ملتقى الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي أكد على أهمية الحوار بين الأديان، فضلا عن أهمية التعايش والتسامح من خلال انتهاج الوسطية والاعتدال. 

ملتقى استقبل فيه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة كلا من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.

كبريات الشركات

فعالية أخرى أضافت لنوفمبر ثقلا كبيرا من خلال فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران، الذي شاركت في كبريات الشركات العالمية المتخصصة في عالم الطيران والصناعات العسكرية وصناعة الفضاء.

معرضٌ يكتب قصة نجاح بحرينية عمرها عشر سنوات في هذا القطاع، ويؤكد المكانة التي تتمتع بها المنامة في فضاء الطيران.

عرس ديمقراطي

ومن معرض الطيران حلقت البحرين نحو عرس الاستحقاق الانتخابي المهم الذي يشكل محطة جديدة نحو ترسيخ مسار ديمقراطي أرسى دعائمه الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ اليوم الأولية لتوليه مقاليد الحكم عام 1999.

والسبت الماضي، توجه البحرينيون في الداخل إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب 40 عضواً لمجلس النواب، و30 للمجالس البلدية.

حوار المنامة

واليوم الثامن عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، ستكون البحرين مع موعد الملتقى الأمني البارز في المنطقة وهو "حوار المنامة"، الذي تنطلق أعماله على مدار ثلاثة أيام متتالية.

حوار بنسخته الـ١٨ يشارك فيه أكثر من 20 وزيرا من دول حول العالم، إلى جانب كبار صانعي السياسات، ووفود أمنية وعسكرية، في ملتقى يرسم للحكومات إحداثيات التعبير عن السياسات الخارجية والدفاعية.

وتتركز جلسات نسخة هذا العام على "شراكات الولايات المتحدة الأمريكية الأمنية في الشرق الأوسط"، و"تطورات في جيوسياسية الطاقة".

وإلى جانب ذلك، يناقش المشاركون "تأثير النزاعات خارج المنطقة على الوضع الأمني في الشرق الأوسط"، مع "مبادرات الشرق الأوسط لحل النزاع الإقليمي".

وينتظم حوار المنامة سنويا في العاصمة البحرين، بتنطيم المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «دبل أي دبل اس» بالتعاون مع وزارة الخارجية البحرينية.

ويشارك فيه العشرات من المسؤولين الرسميين والشخصيات السياسية والاقتصادية ولفيف من الخبراء الاستراتيجيين، من دول حول العالم، لتبادل وجهات النظر تجاه التحديات الأمنية.