يشن إعلام قطر حملة افتراءات تقودها "الجزيرة" ضد دول المقاطعة وتحديدا البحرين، كاشفا النوايا القطرية لتخريب مناخ الحوار الخليجي.
وذلك منذ إعلان الكويت في 4 من ديسمبر الجاري عن مباحثات لتعزيز الحوار الخليجي، وقبيل قمة الرياض المرتقبة في 5 من يناير المقبل
استعادت الأبواق القطرية زيارة بريتي باتل وزيرة الداخلية البريطانية، إلى مديرية شرطة المحرق البحرينية منذ ثلاثة أسابيع لتبني عليها تقارير مسيئة للمملكة تتحدث عن انتهاكات مزعومة داخل المديرية.
قبل أيام من القمة الخليجية.. رسائل قطر السلبية تتواصل
الداخلية البحرينية ردت الحجر من حيث أتى، فأكدت زيف ما نشرته "الجزيرة"، وأن الزيارة هدفت لإطلاع الوزيرة البريطانية على أنجح المبادرات والبرامج والخدمات الأمنية في مجال العمل الشرطي، وأن أحدا لا يستطيع التشويش على العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تمتد لأكثر من 200 عام.
هذه الافتراءات سبقتها شكوى قدمتها قطر للأمم المتحدة ادعت فيها خرق 4 طائرات بحرينية لمجالها الجوي، في إجراء تصعيدي يخالف ميثاق مجلس التعاون الخليجي الذي يفرض حل المشاكل البينية داخليا قبل اللجوء إلى المنظمات الدولية.
البحرين ردت على المزاعم القطرية واصفة إياها بأنها أمر مؤسف وعار من الصحة، ولا يمت للحقيقة بصلة، ويهدف إلى زعزعة الأمن ومفاقمة التوترات الإقليمية.
البحرين تُكذِّب "الجزيرة" وتدعو لمواجهة خطاب التحريض
واستبقت قطر استفزازاتها بالتحرش بزورقين بحرينيين وتوقيفهما في 25 من نوفمبر وإيقاف طراد بحريني بمنطقة "فشت الديبل" على متنه 3 بحارة وإحالتهم لمحاكمها، وتحتجز حتى اليوم 47 قارب صيد بحرينيا.