البحرين ترد على مزاعم قطر: مقاتلاتنا لا تخترق أجواء دول أخرى
أكدت وزارة الخارجية بمملكة البحرين أن ادعاء السلطات القطرية بقيام أربع مقاتلات من سلاح الجو الملكي باختراق الأجواء القطرية، ادعاء لا مسؤول، وعارٍ من الصحة.
وأصدرت الوزارة بيانا جاء فيه، في الأربعاء الموافق ٩ ديسمبر/كانون الأول الجاري، وأثناء تنفيذ طلعة جوية تدريبية مشتركة لطائرتين من نوع "ف ١٦" تابعتين لسلاح الجو الملكي البحريني وطائرتين من نفس النوع تابعتين لسلاح الجو الأمريكي في منطقة التدريب المخصصة في أجواء السعودية.
وأضاف البيان، أن تلك الطلعات المشتركة تأتي ضمن التمرين الجوي بين السلاحين الصديقين، وبعد قرب انتهاء الوقت المخصص للرحلة، قامت الطائرات الأربع بالاندماج في تشكيل جوي واحد ومن ثم التوجه إلى أجواء البحرين عبورًا بأجواء السعودية باتجاه الشرق استعدادًا للهبوط بقاعدة عيسى الجوية.
وتابع، أن هذا المسار يعتبر الممر الجوي للخروج من منطقة التدريب والدخول إلى أجواء مملكة البحرين، ولم يتم خلال رحلة العودة التحليق على الأراضي القطرية، ولم يتم استخدام المجال الجوي القطري.
وشدد البيان على أن سلاح الجو الملكي البحريني يتوخى الدقة والحرفية أثناء تنفيذ جميع الطلعات الجوية لضمان عدم الاقتراب من حدود الدول الأخرى.
وتتمسك قطر منذ فترة بسياسات استفزازية تجاه البحرين، والسير عكس تيار التهدئة رغم التحذيرات المتكررة، فقد عاودت للعبث بأمن المنطقة، بعد قيام دوريات أمن السواحل بإيقاف طراد بحريني في منطقة "فشت الديبل" وإحالتهم للمحاكمة في الدوحة.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها السلطات القطرية بحق البحارة البحرينيين داخل الحدود البحرية البحرينية، والتي وثقتها قناة "سكاي نيوز" عربية في الفيلم الوثائقي "سهام الغدر".
واستوقفت قطر خلال السنوات العشر الأخيرة 650 قاربا و2153 شخصا يحملون الهوية الرسمية البحرينية، ولم يكن من بين هؤلاء، مهرب أو مخرب، بل بحارة يسترزقون، بحسب الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة المستشار الدبلوماسي للعاهل البحريني.
ومنذ إعلان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، في 5 يونيو/حزيران 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر بسبب إصرارها على دعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة والعالم، وتنظيم الحمدين يعيش في عزلة عربية وخليجية ودولية.
aXA6IDMuMTQ1Ljk1LjIzMyA= جزيرة ام اند امز