عمل عن بعد وخطط أمنية.. إجراءات بحرينية في ضوء التطورات الإقليمية

إجراءات عديدة أعلنتها البحرين في أعقاب الضربة التي شنتها الولايات المتحدة على إيران، في إطار جهودها لصون الأمن والاستقرار.
ودخلت المواجهة الإيرانية الإسرائيلية التي بدأت في 13 يونيو/حزيران الجاري منعطفا جديدا خلال الساعات الماضية، بدخول أمريكا على الخط، بعد قصفها فجر اليوم الأحد، 3 منشآت نووية إيرانية، هي: "فوردو" ونطنز وأصفهان.
تصعيد إقليمي، بدأت تواجهه دول المنطقة، بإجراءات عدة تحسبا لأية تطورات.
ضمن تلك الإجراءات، أعلن جهاز الخدمة المدنية في البحرين أنه تقرر في ظل الظروف الإقليمية وتطورات الأوضاع الراهنة، تفعيل العمل بالوزارات والأجهزة الحكومية عن بعد بنسبة 70% ما عدا في القطاعات التي يتطلب عملها الحضور الشخصي، أو التي لديها إجراءات عمل خاصة في حالات الطوارئ، وبما تقتضيه السلامة العامة.
وبين أن هذا الإجراء سيتم العمل به اعتبارًا من اليوم الأحد، وحتى إشعارٍ آخر.
بدورها، دعت وزارة الداخلية البحرينية في تغريدة عبر حسابها بمنصة "إكس"، المواطنين والمقيمين بعدم إشغال الطرق الرئيسية إلا عند الضرورة.
وبينت أن ذلك الإجراء يأتي في ضوء التطورات الأخيرة بالموقف الأمني الإقليمي، حفاظا على السلامة العامة، من أجل إفساح المجال لاستخدام الطرق من قبل الأجهزة المعنية.
زيارة ولي العهد
على صعيد ذي صلة، أجرى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء البحريني زيارة إلى قيادة قوة الأمن الخاصة في وزارة الداخلية، رافقه خلالها الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء والفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني.
واطلع ولي عهد البحرين خلال الزيارة على الاجراءات المتخذة لتعزيز الحماية المدنية والسلامة العامة وأبرز الخطط لتعزيز منظومة العمل الأمني، بما يسهم في زيادة كفاءة الأداء وتطوير القدرات لتنفيذ القانون وحفظ النظام العام.
وأكد في تصريحات له خلال الزيارة على أهمية تعزيز الجاهزية وتنفيذ خطط استباقية لصون أمن واستقرار مملكة البحرين، والارتقاء بكفاءة منظومتي السلامة المدنية والعامة.
وأكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن ما يتميز به مجتمع البحرين من وعي وطني راسخ ومسؤولية عالية، تزداد صلابة وقوة في مواجهة مختلف التحديات يسهم في صون مكتسبات الوطن ومواصلة مسارات التنمية والتطور في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
دعوة لوقف التصعبيد
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية البحرينية على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية، لوقف التصعيد والعمليات العسكرية، والعمل على سرعة استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لتسوية الأزمة الراهنة عبر الوسائل الدبلوماسية والسلمية، بما يؤدي الى إحلال السلام والأمن في المنطقة، وتجنيب شعوبها أهوال الحروب وأخطارها.
وأكدت أن مملكة البحرين تتابع باهتمام مستجدات الأوضاع في المنطقة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTY4IA== جزيرة ام اند امز