أخبار سارة للسياح المتشوقين إلى السفر
لعشاق السياحة والسفر ،يحمل هذا الأسبوع أخبارًا سارة ، إذ أعلنت بالي، وماليزيا، وسنغافورة عن خطط لإعادة فتح حدودها مع العالم.
بالي تعيد فتح أبوابها
أعلن مسؤولون في جزيرة بالي الإندونيسية عن إعادة فتح مطارها أمام الوافدين الدوليين في تاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول. وفقا لـ"سي إن إن"
وسيبدأ مطار بالي نغوراه راي في دينباسار بالترحيب بالوافدين من عدد مختار من البلدان، وفقًا لما ذكره لوهوت بينسار بانجايتان، وزير الشؤون البحرية والاستثمار الإندونيسي.
ومع ذلك، لم يوضح ما إذا كان سيتم السماح للسياح الأجانب.
وسمحت إندونيسيا بإعادة فتح الأماكن العامة، وسمحت للمصانع بالعودة إلى طاقتها الكاملة.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مسؤولين حكوميين أنه سيتم السماح للسياح من دول مثل الصين، ونيوزيلندا، واليابان بدخول منتجع جزيرة بالي بحلول 14 أكتوبر/تشرين الأول. لكن سيتعيّن على المسافرين الحجر الصحي لمدة ثمانية أيام على نفقتهم الخاصة.
سنغافورة وماليزيا تفتحان حدودهما
وكشفت كل من سنغافورة وماليزيا عن خطط للبدء في إعادة فتح حدودهما مع ابتعاد جيران جنوب شرق آسيا عن استراتيجياتهم الخالية من "كوفيد-19" تجاه التعايش مع الفيروس.
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، عن أن بلاده ستنهي قيود السفر المحلية والدولية للمقيمين الذين تلقوا التطعيم بالكامل اعتبارًا من يوم الاثنين، بعد أن وصلت إلى هدفها المتمثل في التلقيح الكامل لنسبة 90% من السكان البالغين.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إضافة سنغافورة ثماني دول جديدة إلى ممرات السفر الخالية من الحجر الصحي - وهو أهم تخفيف لقيود السفر منذ إغلاق حدودها في مارس/ آذار الماضي.
وواجهت كل من سنغافورة وماليزيا زيادات كارثية في إصابات "كوفيد-19" في وقت سابق من هذا العام، بسبب متحور "دلتا" شديد العدوى من فيروس كورونا. واتبعت الدولتان سياسات صارمة ضد فيروس كورونا من خلال فرض عمليات إغلاق وإغلاق الحدود.
المملكة المتحدة
أدخلت المملكة المتحدة نظامًا جديدًا للسفر الدولي، ما أدى إلى تخفيف متطلبات الفحص للعديد من المسافرين الملقحين بالكامل، وتحديد وجهات إما "حمراء" أو "خضراء".
واعتبارًا من 11 أكتوبر/ تشرين الأول، أزالت إنجلترا 47 دولة من قائمتها الحمراء، ولم يتبق سوى سبع وجهات حمراء وهي كولومبيا، وجمهورية الدومينيكان، والإكوادور، وهايتي، وبنما، وبيرو، وفنزويلا.
وتختلف القواعد في باقي أنحاء المملكة المتحدة وهي اسكتلندا، وويلز، وأيرلندا الشمالية.
وخففت المملكة المتحدة الآن قيودها بحيث أنه اعتبارًا من 11 أكتوبر/تشرين الأول، سيتم قبول شهادات اللقاح من نحو 40 دولة كانت غير مؤهلة في السابق، بما في ذلك الهند، والبرازيل، وتشيلي، وبنجلاديش، ونيجيريا، وغانا، وكينيا.
تخفيض فئة المخاطر بتصنيف المراكز الأمريكية
وكانت هناك أخبار سارة بالنسبة للمغرب، والأرجنتين، وفرنسا، وأيسلندا، وليسوتو، والبرتغال، ونيبال، وجنوب أفريقيا، وبالطبع للأمريكيين الراغبين في السفر إلى هناك.
ونقلت هذه الدول الثمانية من المستوى الرابع، أي أعلى فئة من مخاطر السفر بحسب تصنيف المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى المستوى الثالث، ما يعني أنه يمكن للمسافرين الملقحين بالكامل من الولايات المتحدة السفر إلى تلك الوجهات، بينما يُنصح بتجنب السفر غير الضروري في حال عدم تلقي اللقاح.
وفي الوقت ذاته، انتقلت 6 وجهات من المستوى الثالث إلى المستوى الرابع "مرتفع للغاية"، مما يعني أنه يجب تجنب السفر غير الضروري من قبل مواطني الولايات المتحدة.
وتلك الوجهات هي أرمينيا، والنمسا، وبربادوس، وكرواتيا، ولاتفيا، وكاليدونيا الجديدة.
aXA6IDMuMTQuMTQzLjE0OSA= جزيرة ام اند امز