بالي تمنع عشاقها من ممارسة هذه الرياضة
صدر قرار جديد عن حاكم جزيرة بالي يقضي بمنع السياح من استئجار الدراجات النارية خلال زياراتهم المستقبلية للجزيرة.
أصبحت بذلك أحلام الاستمتاع بجولات بالدراجات النارية في أنحاء جزيرة بالي خلال القيام بعطلة سياحية، من الماضي، الذي سيكون على السياح نسيانه.
ذلك بعد أن كان ركوب الدراجات النارية في أنحاء الجزيرة، من أكثر وسائل النقل الشائعة التي كان يلجأ لها السياح خلال زيارتهم للجزيرة، وأبرز النشاطات التي يمكن القيام بها هناك.
خطة جديدة
ولكن بحسب خطة جديدة، وضعها حاكم الجزيرة، فإنه في المستقبل، يتوقع أن يستخدم السياح السيارات للتنقل في أرجاء الجزيرة بدلا من الدراجات النارية، بحسب ما ذكرت مجلة "تايم أوت".
وتقول المجلة، إن "كوستر"، حاكم جزيرة بالي، أوضح لوسائل إعلام أن السياح الأجانب كانوا يستخدمون الدراجات النارية في أنحاء البلاد، هذه الدراجات كانت تفتقر لأوراق الصلاحية التي تجعل استخدامها قانونيا، مع عدم اهتمامهم أيضا بالاعتماد على أدوات الحفاظ على السلامة خلال قيادة الدراجات، مثل خوذات الأمان، بالإضافة لرصد بعض حالات القيادة المتهورة للسياح أثناء زيارتهم واستخدامهم لهذه الدراجات.
القرارات، من المتوقع أن تشمل أيضا، استهداف المستخدمين لبطاقات هوية مزيفة في إندونيسيا، والعاملين في البلاد بناء على تأشيرات دخول غير مرخصة للعمل.
نشاطات أخرى يمكن القيام بها
وبخلاف حظر استخدام السياح للدراجات النارية أثناء التجول في أنحاء جزيرة بالي، توجد مجموعة أخرى من الأنشطة المميزة التي يمكن القيام بها خلال زيارة الجزيرة الإندونيسية.
من ضمن هذه الأنشطة السياحية التي يمكن القيام بها هناك، ممارسة رياضة ركوب الأمواج، أو ممارسة رياضة اليوجا، التي تشتهر بالي بوجود العديد من مراكز التأهيل المخصصة لممارسة هذه الرياضة.
أيضا من النشاطات السياحية التي يرشحها الخبراء خلال زيارة بالي بعيدا عن قيادة الدراجات النارية المحظورة، القيام برحلة سفاري في منطقة البراري الغربية، وزيارة حديقة غرب بالي الوطنية التي تضم مجموعة مميزة من الحيوانات البرية.