باليه "دون كيشوت" يجذب زوار مهرجان أبوظبي
العرض يروي قصة الفارس الرومانسي "دون كيشوت" للكاتب ميغيل دي ثيربانتيس، في تجسيد حي تقدمه الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص.
قدمت الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص عرض الباليه الشهير "دون كيشوت"، الخميس، على مسرح قصر الإمارات، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2018.
جاء ذلك بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، وأنطونيو ألفاريث بارته، سفير المملكة الإسبانية لدى الإمارات، وحشد كبير من الجمهور المحب للفن والباليه على وجه التحديد، والذي استمتع بأمسية ساحرة مليئة بالموسيقى والرقص.
وسيكون جمهور العاصمة أبوظبي، على موعد أيضا مع عرض ثانٍ مميز للفرقة الإسبانية، مساء الجمعة، على المسرح نفسه، في مسك ختام فعاليات البرنامج الرئيسي للمهرجان.
وقالت هدى إبراهيم الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "طوال فترة قاربت شهرين، استطاع مهرجان أبوظبي أن يستضيف العالم في أبوظبي وأن ينقل روائع ما تقدّمه أبوظبي إلى العالم كونها عاصمةً ثقافية وحاضنة للفنون ووجهة جاذبة للمبدعين من أنحاء العالم، في تجربة تبادل الأفكار والإبداع وتواصل العقول وتلاقي الأفكار وحوار الثقافات".
وأضافت: "يتوّج مهرجان أبوظبي اليوم، فعاليات برنامجه الرئيسي، بممثلي الحضارة الأندلسية العريقة، المؤدين المبدعين من الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص، في أدائهم الاستثنائي لرائعة ثيربانتيس "دون كيشوت" التي تمثل واحدة من أهم النماذج الأدبية العالمية الجامعة للثقافات والعابرة للحدود برومانسيتها وإبداعها الأدبي، حيث يتداخل فيها العمق المعرفي والجمالي والمتخيل، في مزجٍ فريد بين الثقافة الإسبانية والمؤثرات الأدبية الأوروبية والعربية".
ويروي عرض الباليه قصة الفارس الرومانسي "دون كيشوت" للكاتب ميغيل دي ثيربانتيس، في تجسيد حي تقدمه الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص، إذ يرسم مديرها الفني خوسيه كارلوس مارتينيث مشهدا رائعا مفعما بالعاطفة والخيال والصداقة والحب والولاء.
ومن خلال دمج الرقص الكلاسيكي الفرنسي-الروسي بصورة بالغة الرقي، يعيد مارتينيث إحياء القصة بماهية ثيربانتيس والروح الإسبانية للفرقة ليخلق بذلك تأملات شعرية للحب في أسمى معانيه.
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز