قصة صورة.. بالوتيلي يصرخ عبر قميصه "لماذا أنا دائما؟"
اشتهر المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي بكثرة تنقلاته بين الأندية، وشخصيته المثيرة للجدل، وربما ارتبط الأمران ببعضهما البعض.
وفي فترته مع مانشستر سيتي الإنجليزي، كان بالوتيلي، مهاجم مونزا الإيطالي حاليا، بطلا لواحد من أشهر وأغرب الاحتفالات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حين اكتفى بإشهار قميص داخلي تحت قميص فريقه، يحمل عبارة "لماذا أنا دائما؟".
كان ذلك في مباراة ديربي بين السيتي وجاره مانشستر يونايتد، انتهت بفوز بالوتيلي وزملائه 6-1 على ملعب "أولد ترافورد" معقل الفريق الأحمر، يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول 2011، في الجولة التاسعة من موسم 2011-2012 للبريميرليج.
افتتح بالوتيلي التسجيل في الدقيقة 22، ليقوم بعدها بإظهار رسالته التي عمل على تجهيزها بعناية قبل اللقاء، وكانت موجهة إلى وسائل الإعلام.
نشرت الصحف في تلك الفترة قصصا لا حصر لها عن سلوكيات بالوتيلي الغريبة خارج الملعب، وكان أغلبها بلا أي أساس من الصحة.
من تلك القصص أن بالوتيلي منح مشردا مبلغا ضخما يصل آلاف الدولارات، وتدخل لحل نزاع بين تلاميذ في مدرسة، بتوجيه تحذير شديد اللهجة إلى "طفل متنمر".
يقول ليس تشابمان، وهو لاعب سابق في مانشستر سيتي وكان مسؤولا عن الملابس في تلك الفترة: "يوم الإثنين قبل ديربي مانشستر في أولد ترافورد، ماريو أخبرني بأنه يريد طباعة شيء ما على قميصه".
وأضاف: "قلت إنه لا يمكنه طباعة أي شيء مثير للجدل أو أي شيء سيكون مسيئا، وفكر لمدة دقيقة أو دقيقتين وخرج بشيء أو شيئين غير مناسبين".
وأتم: "ثم خرج بها فجأة (ماذا عن: لماذا أنا دائما؟)، بمجرد أن قال ذلك عرفت أن هذه هي الرسالة المناسبة".
بالوتيلي نفسه قال بعد تلك المباراة: "لقد فعلت ذلك لأسباب عديدة، لكنني سأترك الأمر للآخرين لمعرفة ما يعنيه ذلك، أنا متأكد من أن الناس يمكنهم حلها".
بعد ذلك بعام واحد، ألقى بالوتيلي مزيدا من الضوء على السبب وراء هذا الاحتفال، مشيرا إلى أنه كان يطلب من وسائل الإعلام أن تتركه وشأنه، بعد التركيز الشديد على حياته.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز