مصر تحذر من مخلفات "الموز" قبل COP27.. تهدد البيئة
تعد مصر الأولى عربيا وأفريقيا في زراعة أشجار الموز على مساحة تقدر بـ83 ألف فدان، وتنتج هذه المساحات مخلفات تصل إلى 1.650 مليون طن سنويا.
ويأتي النصيب الأكبر من مخلفات الموز، في محافظات الصعيد أسيوط وسوهاج وقنا وأسوان، والتي تضم نحو 27 ألف فدان تنتج قرابة 500 ألف فدان، وذلك بناء على تقرير وزارة الزراعة 2018.
وبحسب بيان مجلس الوزراء المصري، تمثل مخلفات أشجار الموز مشكلة كبيرة للبيئة والمزارع ويتم التخلص منها أحيانا بالحرق أو الإلقاء في الترع والمصارف.
ويشارك معرض "بانانا آرت" في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 27 (COP27).
ويَصل نحو 90 رئيس دولة وحكومة إلى مدينة شَرم الشيخ المَصرية، لِحضور المُؤتمر السَنوي السابع والعشرين للأمم المتحدة حول تغير المناخ كوب 27 (COP27)، خلال الفترة بين 6 و18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
والهدف من كوب 27 هو طرح الرؤى والاستراتيجيات للامتثال لاتفاقية باريس، التي تهدف إلى مَنع تجاوز درجة حرارة الأرض عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
ويناقش أعضاء الوفود والمسؤولون الحكوميون خلال كوب 27 قواعد الآلية التي تسمح للدول بتحقيق أهدافها من خلال تمويل مشاريع حماية المناخ في الخارج.
وتعهدت الدول المشاركة في مؤتمر المناخ "كوب 26" الذي عُقِد في العام الماضي، على تحسين طموحاتها بشأن خفض الانبعاثات وتقديم "مساهمات مُحَدَّثة مُحَدَّدة وطنياً" كل خمس سنوات، كما تعهدت أيضاً بتحسين خططها المناخية لعام 2030 قبل حلول مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب27".
مع ذلك، لم تقدم سوى 23 دولة فقط أهدافها المحدثة مع حلول الموعد النهائي في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
ووفقا لأحدث تقرير لوكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة، والذي نُشِر قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر الأطراف "كوب 27"، سوف تؤدي التعهدات المناخية الحالية غير الكافية للدول الـ 194 التي وَقَّعَت على اتفاقية باريس للمناخ، إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 2.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.