مصرفيون لـ"العين" تواجد بنوك خليجية فى الصين يدعم التجارة والاستثمار
مصرفيون يثمنون تواجد المصارف الخليجية في الصين .
قال مصرفيون، إن تواجد البنوك الخليجية فى الصين يدعم العلاقات التجارية والاقتصادية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاستثماري لدول الشرق الأوسط مع بكين .
وتؤدي الصين الآن دورا مؤثرا فى توجهات الاقتصاد العالمي، ويبلغ حجم تجارتها مع الدول العربية 270 مليار دولار العام الماضي منها 171 مليار دولار مع دول الخليج.
وافتتح بنك الكويت الوطني فرعه الجديد في الصين السبت، وكان البنك قد افتتح مكتباً تمثيلياً في شانغهاي في عام 2005.
كما أعلن بنك الاتحاد الوطني الإماراتي الذي تمتلك حكومة أبوظبي حصة 50 % عن افتتاح أول فرع له في الصين الشهر المقبل في إطار توسع بنوك الخليج في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
كما افتتح بنك أبوظبي الوطني وبنك الإمارات دبي الوطني مكتبين تمثيليين في الصين.
وثمن مصرفيون هذا التوجه نحو سوق الصين المصرفي للاستفادة من مقومات النمو الهائلة التي يتمتع بها ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وقال كريم هلال رئيس جمعية رجال الأعمال الآسيوية المصرية لـ "بوابة العين الإخبارية"، إن مقومات النمو الهائلة التي تتمتع بها دول شرق آسيا، وعلى رأسها الصين تطرح فرص نمو جذابة لمصادر التمويل.
وأوضح أن العامل الأهم لنجاح الأعمال المصرفية والمالية هو جمع معلومات كافية عن السوق لتقييم المخاطر المرتبطة بالعملاء والسوق وتحديد أفضل أنظمة التمويل.
وقال هلال، إن افتتاح فروع مصرفية في الصين يساعد البنوك على تمويل العملاء من شرق آسيا الذين يمتلكون أعمال أو ينفذون مشروعات بالدول الأم للبنوك، والتي تتلقى دعما هائلا من حجم التجارة البينية الكبيرة مع التنين الصيني.
بدورها أكدت نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة خالد البحر أن هناك نحو 20 شركة بناء صينية تعمل في الكويت، سيساهم الفرع الجديد في بحث إمكانيات تمويلها.
من جانبه، أشار محمد فاروق وكيل بنك الاستثمار القومي، إلى أن نشاط الاندماجات الذي تشهده عدد من البنوك فى دول خليجية وعلى رأسها الإمارات يؤدي دوراً محورياً في توسعها بالأسواق الخارجية التي تتمتع بمعدلات نمو قوية مثل الصين.
وأضاف "كلما تمكنت البنوك من تدعيم القاعدة الرأسمالية وتوفير المصروفات ترتفع فرص التوسع في الخارج، وهي الميزة التي توفرها الاندماجات للبنوك".
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuMTUzIA== جزيرة ام اند امز