الصين تتوقع "استقرارا نسبيا" لليوان 2017
المصرف المركزي الصيني يرفض اتهامات ترامب لبلاده بتعمد تخفيض قيمة العملة الوطنية
أعلن المصرف المركزي الصيني، الجمعة، أن اليوان سيظل "مستقرا نسبيا" هذا العام، رافضا اتهامات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتعمد تخفيض قيمة العملة الوطنية.
وبعد أن خسر اليوان 7% من قيمته إزاء الدولار في 2016، اتهم ترامب بكين بخفض قيمة عملتها عمدا لدعم صادراتها وهدد بفرض رسوم عالية على منتجاتها.
وفي ظهور علني نادر، شدد حاكم المصرف المركزي الصيني، تشو خياوتشوان، الجمعة، على دحض هذه الاتهامات.
وقال تشو، في مؤتمر صحفي: إن "تقلب سعر اليوان في 2016 مرده استثمارات الصين المكثفة في الخارج.. بالإضافة إلى الغموض المرتبط بالانتخابات الأمريكي".
وأضاف "لكن أحدا لا يمكنه توقع بالتحديد ما العوامل أو الأحداث" التي ستؤثر على اليوان.
وعمل المصرف المركزي على تشديد السياسة النقدية ورفع معدلات الفائدة على القروض القصيرة الأمد للمرة الاولى منذ العام 2013، بعدما أثارت الفورة في الاقتراض العام الماضي من أجل دعم النمو مخاوف من تزايد المخاطر المالية.
وشدد تشو على أن السياسة النقدية ستظل حيادية، مشيرا إلى مخاطر بأن يؤدي التساهل المفرط إلى فورة مالية.