جرافيتي عن المناخ في لندن يثير الجدل حول "بانكسي"
هوية بانكسي لا تزال لغزاً لا يعرف حقيقته سوى حفنة من المقرّبين من الفنان منذ بداياته في التسعينيات.
ظهر، الجمعة، عمل جديد يُعتقد أنّه من توقيع أشهر رسامي الجرافيتي في العالم بانكسي، قرب قوس النصر الرخامي في العاصمة البريطانية لندن، حيث خيّم لأيام محتجون يطالبون باتخاذ تدابير لمواجهة التغيّر المناخي.
ويظهر الرسم طفلة تحمل رمز مجموعة "إكتسنشن ريبيليون" التي تقف وراء الاحتجاجات، وهي تجلس على الأرض قرب مجرفة ونبتة للدلالة على أن الوقت ينفد لإنقاذ الكوكب.
وإلى جانب العمل الواقع في واحدة من أكثر الطرق ازدحاماً بوسط لندن، كتبت جملة "من هذه اللحظة ينتهي اليأس ويبدأ التكتيك".
وقالت رسامة الجرافيتي ليندسي سولومونز "53 عاماً": "لم يجر التأكيد بوضوح أن العمل لبانكسي، لكن من الواضح أن هناك كثيرا من الإثارة حوله".
وأضافت: "أعتقد أن الرسالة تتحدث عن نفسها ومفادها أنه إذا لم نفعل شيئاً لإنقاذ هذا الكوكب بسرعة، سنكون في حال يائسة، وهو يجسد هذا الأمر جيداً".
وكان بانكسي أثار ضجة عالمية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إثر تمزق إحدى لوحاته ذاتياً بفعل جهاز خفي وضعه في داخلها، فور بيعها في المزاد بمبلغ 1.4 مليون دولار.
ولا تزال هوية بانكسي لغزاً لا يعرف حقيقته سوى حفنة من المقرّبين من الفنان منذ بداياته في التسعينيات، ولا يُعرف عنه سوى أنه بريطاني منحدر من مدينة بريستول، ولديه صفحة على "أنستقرام" يتابعها أكثر من 5 ملايين مشترك وموقع إلكتروني ينشر عليه أعماله.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز