أوباما في خطابه الأخير بالأمم المتحدة.. يحذر ويتهم وينصح

الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة تحدث عن الأزمة السورية، ووجه لروسيا اتهاما، ودعا إلى "تصحيح المسار".

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في آخر كلمة يلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات.

وقال أوباما: "لا يمكن تحقيق نصر عسكري حاسم، وعلينا أن نبذل جهودا دبلوماسية حثيثة تهدف إلى وقف العنف وتوصيل المساعدات للمحتاجين".

وتأتي تصريحات أوباما بعد اتفاق وزراء خارجية دول المجموعة الدولية لدعم سوريا، برئاسة الوزيرين الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف، في نيويورك، على الحاجة لوقف إطلاق النار في سوريا.

وحول قضية السلام الفلسطينية، قال أوباما، في خطابه، إن الإسرائيليين والفلسطينيين سيكونون أفضل حالا إذا أقرت إسرائيل بأنه لا يمكنها احتلال واستيطان أراض فلسطينية للأبد، وإذا رفض الفلسطينيون التحريض على العنف وأقروا بشرعية إسرائيل.

أما عن ارتفاع حدة التوترات بين روسيا والولايات المتحدة، اتهم أوباما روسيا "بمحاولة استعادة مجدها المفقود باستخدام القوة في عالم شهد انتهاء عصر الإمبراطوريات"، وسط تدخل موسكو العسكري في سوريا واتهامها بالتدخل العسكري في أوكرانيا.

وحذر أوباما في خطابه من انتشار الفكر "القومي العدائي" و"الشعبوية الفظة" في الولايات المتحدة والعالم، مقرا بضرورة "تصحيح المسار" بشأن عدد من المشاكل التي تثير استياء المواطنين في العالم، موضحا أنه "وسط إهمال هذه المشاكل الحقيقية ظهرت رؤى مختلفة للعالم".