باراك أوباما يعود للحياة السياسية
الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قرر اختتام عطلته التي بدأها عقب انتهاء فترة ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة.
قرر الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، اختتام عطلته التي بداها عقب انتهاء فترة ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة، والتي قضاها بفرنسا طوال الشهرين الماضيين برفقة عدد من أصدقائه المقربين مثل ديفيد جيفين وبروس سبرينجستين والنجم توم هانكس والإعلامية الشهيرة أوبرا ونفري.
وحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" فإن عطلة أوباما ستنتهي رسمياً، الإثنين المقبل، حيث يعود لولاية شيكاغو، لحضور عدد من الفعاليات للمرة الأولى كرئيس سابق.
ومن الفعاليات التي ستكون في جدول أعمال أوباما فور انتهاء عطلته حسب ما أفادت الصحيفة، مقابلة مع عدد من الطلبة بجامعة شيكاغو، ومن بعدها احتفالية تكريم عدد من رموز المجتمع الأمريكي ببوسطن، ومن بعدها عدد من المحاضرات الخاصة سيلقيها أوباما بعدد من المؤسسات التربوية بعدد من الولايات الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية لم يتم تحديدها بعد.
إلى جانب أول مقابلة دولية لأوباما كرئيس سابق مع شخصية أوروبية مسؤولة، وهي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأفادت "نيويورك تايمز" بأن مؤيدي أوباما المتشوقين لعودته سيصابون بالإحباط، بعد أن علمت الصحيفة أن أوباما لا ينتوي الرد على تطاول الرئيس الأمريكي الحالي ترامب عليه وإلغائه للعديد من القرارات السيادية التي أصدرها أوباما خلال فترة ولايته.
وقالت الصحيفة، إن أوباما قرر ألا يعلق على أي من الأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة منذ بداية ولاية الرئيس الحالي، دونالد ترامب، بشكل مباشر.