واشنطن قلقة إزاء تدهور الوضع الأمني بالضفة الغربية
أعربت مسؤولة أمريكية كبيرة عن قلق إدارة الرئيس جو بايدن إزاء تدهور الأوضاع الأمنية بالضفة الغربية.
وقالت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، في لقاء عبر الهاتف مع عدة صحفيين بينهم مراسل "العين الإخبارية"، إن "الظروف الأمنية في الضفة الغربية تقلقنا بشكل كبير. إنها تقلق إسرائيل والسلطة الفلسطينية أيضًا".
وأضافت: "نريد أن نضمن أن يكون التعاون الأمني قويًا ومستمرًا إلى أقصى درجة ممكنة".
إلا أنها أشارت أيضا إلى ضرورة تحسن الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة "لأنها يمكن أن تساعد في تحسين الوضع الأمني".
وكان فلسطينيان اثنان وضابط كبير بالجيش الإسرائيلي قتلوا خلال اشتباك مسلح قرب جنين في شمالي الضفة الغربية فجر اليوم الأربعاء.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن حقيقة أن أحد الفلسطينيين القتلى "عنصر في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية. هذا يشكل تصعيدا".
وقال: "في كل مكان لا تفرض السلطة الفلسطينية فيه النظام العام، لن نتردد في التحرك. أفراد الجيش والشاباك مستعدون لأي سيناريو من أجل منع الإرهاب من رفع رأسه".
وأضاف لابيد: "أنهم على أهبة الاستعداد في جميع الجبهات، إلى جانب الشرطة، على خط التماس.. إسرائيل ستضرب بقوة كل من يحاول المساس بها".
ويتبادل الفلسطينيون والإسرائيليون الاتهامات بشأن المسؤولية عن تدهور الأوضاع الأمنية بالضفة الغربية.
ويقول الفلسطينيون إن التدهور ناتج عن استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والمخيمات الفلسطينية لتنفيذ عمليات اعتقال.
وقالت إسرائيل إنها اعتقلت أكثر من 2000 فلسطيني بالضفة الغربية منذ بداية العام الجاري.
وبمقتل الضابط الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، يرتفع عدد الإسرائيليين القتلى منذ بداية العام الجاري إلى 20 شخصا.
في مقابل ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 148 فلسطينيا، برصاص إسرائيلي منذ بداية العام الجاري، بينهم 97 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة.