لقد أصبح البارسا فريقاً عملياً حتى باتت الليجا قبل 12 جولة من النهاية قريبة من المتناول.
في نفس الأسبوع الذي تمكن فيه برشلونة من الفوز مرتين على التوالي في "سانتياجو بيرنابيو"، والتأهل لنهائي الكأس وتوسيع الفارق إلى 12 نقطة في الصدارة، بالإضافة لفارق الأهداف، فإن هناك اختلافا قد طرأ على البارسا.
إن الروح التنافسية للبارسا تكفل لهم أن يكونوا منافساً حقيقياً على التتويج بدوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي من أجل إكمال ثلاثية جديدة خاصة أنه في ظل الأداء الحالي لا يمكن أن تتكرر مباغتة ليلة روما في الموسم الفائت
لقد أصبح البارسا فريقاً عملياً حتى باتت الليجا قبل 12 جولة من النهاية قريبة من المتناول.
والسؤال كيف نجح البارسا في تحقيق الفوز خلال آخر أربع زيارات إلى البرنابيو في المواسم الأربعة الأخيرة مع استثناء كأس السوبر قبل عام ونصف العام، إنه أمر كان يتم التعامل معه كإنجاز خرافي في السابق.
إن إرنستو فالفيردي لا يقدم كرة قدم ممتعة، خاصة أن تقديم هذه النوعية من الأداء صعبة إذا لم يكن ميسي في أفضل حالاته، بالإضافة للعنف الزائد نحوه خاصة من سيرخيو راموس.
إن الروح التنافسية للبارسا تكفل لهم أن يكونوا منافساً حقيقياً على التتويج بدوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي من أجل إكمال ثلاثية جديدة خاصة أنه في ظل الأداء الحالي لا يمكن أن تتكرر مباغتة ليلة روما في الموسم الفائت.
ربما نحن لا نرى أفضل نسخة من برشلونة على مدار عشر سنوات، ولكن يمكننا أن نكون متفائلين لأنه كما سبق وقال جوارديولا فإنه إذا ما تعادلت جميع العوامل فإن البارسا يكون لديهم ميزة إضافية عن الجميع.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة