برشلونة ضد إيبار.. تفاصيل صغيرة تظهر قيمة ميسي
سقط برشلونة في فخ التعادل بهدف لمثله أمام ضيفه إيبار، في الجولة الـ16 من الدوري الإسباني، على ملعب "كامب نو".
وشهدت المباراة غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد البارسا، بسبب إكمال علاجه من إصابة بالكاحل الأيمن، حسب ما أعلنه النادي الكتالوني قبل يومين.
وفيما يلي تقدم "العين الرياضية" تحليلا فنيا لمباراة برشلونة ضد إيبار، التي انتهت بتعادل مخيب للعملاق الكتالوني.
تفاصيل صغيرة
على الورق، كان برشلونة الطرف المرشح للفوز بالمباراة التي أقيمت على أرضه ضد فريق يصارع للابتعاد عن منطقة الهبوط، وكما كان متوقعا، فإن كتيبة المدرب الهولندي رونالد كومان كانت الأكثر خطورة في أغلب فترات اللقاء.
وفشل برشلونة في تسجيل هدف التقدم بعدما أهدر مارتن برايثوايت ركلة جزاء كما أحرز هدفا تم إلغاؤه بسبب التسلل، لكنه عانى في هذا الشوط من مشكلة أكبر، وهي عدم القدرة على الخروج بالكرة من مناطقه.
في الشوط الثاني بدا برشلونة أكثر شراسة ورغبة في تحقيق الانتصار، ولكن لأن الرياح تأتي عادة بما لا تشتهي السفن، فإن رونالد أراوخو، الذي كان أفضل لاعب في ثلاثي الخط الخلفي، ارتكب خطأ ساذجا تسبب في حصول مهاجم إيبار على الكرة منه بسهولة، وجاء هدف الضيوف في الدقيقة 57.
كومان قام بتغيير الظهير الأيمن سيرجينيو ديست، الذي كان يلعب في وسط الملعب حسب خطة (3-4-3) التي لعب بها البارسا، بالجناح عثمان ديمبلي، وكان تبديلا موفقا، حيث أن دخول الأخير حسّن شكل أصحاب الأرض من الناحية الهجومية، كما أنه كان اللاعب الأفضل منذ دخوله، وهو الذي أحرز هدف التعادل في الدقيقة 67.
قيمة ميسي
ودفع كومان أيضا بالثنائي فيليبي كوتينيو وترينكاو في الدقيقة 66، بدلا من ميراليم بيانيتش وأنطوان جريزمان، وبهذا أعلن الحرب على إيبار، الذي حالفه الحظ بعدم وجود ميسي.
الكتيبة الكتالونية هاجمت إيبار بكل قوتها، ونجحت نسبيا في حل معضلة الخروج بالكرة، لكن كل التسديدات والفرص الخطيرة ذهبت سدى، بسبب الرعونة وعدم التركيز.
قيمة لاعب بحجم ميسي هي ضمان تسجيل عدد أكبر من الأهداف من الفرص التي تبارى لاعبو برشلونة في إهدارها، فضلا عن قدرته على إرباك دفاعات إيبار، الذي يعد واحدا من بين أسوأ خطوط الدفاع في الليجا هذا الموسم.
aXA6IDMuMTQ3LjUxLjc1IA== جزيرة ام اند امز