"لابورتا برشلونة" و"بيريز مدريد".. من تفوق في 3 سنوات منافسة؟
تحلم جماهير نادي برشلونة الإسباني بأن ينجح الرئيس الجديد خوان لابورتا في إعادة أمجاد الفريق الغائبة خلال السنوات الأخيرة.
وبعد نجاحه باكتساح وبنسبة زادت على الـ50 في المائة في انتخابات رئاسة برشلونة، فإن لابورتا سيدخل مجدداً في منافسة مع فلورنتينيو بيريز، نظيره في ريال مدريد الغريم الأزلي للنادي الكتالوني.
ومثل بيريز ولابورتا أنجح رئيسين في سانتياجو بيرنابيو وكامب نو على مدار العقدين الأخيرين، ورغم تفوق بيريز في عدد البطولات الأوروبية التي حققها مع الريال، فإن السنوات التي شهدت وجود لابورتا في كامب نو شهدت تفوق الكتالان.
شهدت الفترة من 15 يونيو/حزيران 2003، موعد تولي لابورتا رئاسة البارسا في فترة حكمه الأولى، وحتى 27 فبراير/شباط، موعد رحيل بيريز عن ولايته الأولى في الريال، العديد من المنافسات بين قطبي الكرة الإسبانية على صعيد البطولات ومواجهات الكلاسيكو.
البطولات
في تلك الفترة لم يحقق ريال مدريد لقب الدوري الإسباني أو كأس الملك، وفقد هيمنته الأوروبية، بينما فاز برشلونة بالدوري في 2005 و2006، والسوبر في 2005، ودوري أبطال أوروبا 2006.
بينما كانت البطولة الوحيدة التي فاز بها ريال مدريد خلال تلك الفترة هي السوبر الإسباني في 2003 بنتيجة 4-2 على ريال مايوركا في مجموع المباراتين.
الكلاسيكو
التقى برشلونة والريال في فترة تواجد بيريز ولابورتا من 2003 إلى 2006 في 5 مباريات، فاز ريال مدريد 2-1 في 6 ديسمبر 2003، ثم رد برشلونة بالنتيجة ذاتها في 25 أبريل/نيسان 2004، ثم 3-0 في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004.
لكن ريال مدريد رد بفوز مهم 4-2 في 10 أبريل 2005، لكن بعدها فاز برشلونة 3-0 في 19 نوفمبر.
وبشكل إجمالي تفوق "برشلونة لابورتا" على "ريال بيريز"، ليصبح المجموع 3 انتصارات للفريق الكتالوني مقابل انتصارين للملكي، و11 هدفا للبارسا مقابل 5 للريال.
الصفقات
ولم يخل تفوق البارسا على الريال في تلك الفترة من عنصر الصفقات، حيث حقق برشلونة العديد من الصفقات المهمة، فنجح في صيف 2003 في التعاقد مع البرازيلي رونالدينيو من باريس سان جيرمان الفرنسي، وريكاردو كواريزما من سبورتنج لشبونة البرتغالي، والمكسيكي رافائيل ماركيز من موناكو الفرنسي.
كما ضم الفريق الكتالوني الهولندي إدجار ديفيدز من يوفنتوس الإيطالي، ومواكنه جيوفاني فان برونكهورست من أرسنال الإنجليزي.
جوكر ليفربول.. موهبة جزائرية على أعتاب جالاتا سراي
في العام التالي، ضم البارسا ديكو من بورتو البرتغالي، والفرنسي لودوفيك جيولي من موناكو، والكاميروني صامويل إيتو من مايوركا، بجاب تصعيد الأرجنتيني ليونيل ميسي من الفريق الرديف، بينما في صيف 2005، ضم الهولندي مارك فان بوميل كأبرز صفقات هذا الميركاتو من إيندهوفن الهولندي.
على الجانب الأخر، لم تكن الفترة من 2003 إلى 2005 قوية للريال فيما يخص الصفقات، باستثناء ضم الإنجليزي ديفيد بيكهام الذي كان نجم صفقات صيف 2003 بقدومه من مانشستر يونايتد، وكذلك ضم مايكل أوين من ليفربول ووالتر صامويل من روما في صيف 2004.
أما باقي الصفقات فكان أغلبها للاعبين لا يزالون في بداياتهم، مثل روبينيو من سانتوس البرازيلي، وسيرجيو راموس من إشبيلية، وزميله خوليو بابتيستا، وأنطونيو كاسانو من روما، وهي أبرز صفقات الميرينجي في 2005.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjE5NiA= جزيرة ام اند امز