برشلونة وميسي.. قصة حب قطعها سان جيرمان وأحيتها باريس
يبدو أن علاقة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي، مع فريقه الأسبق برشلونة الإسباني لن تنتهي بشكل سيء كما توقع البعض.
وترك ميسي برشلونة في 2021 بنهاية عقده بالانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي الذي لعب له حتى صيف 2023، قبل أن ينضم إلى إنتر ميامي.
لكن فشل ميسي مع باريس سان جيرمان وهجوم جماهير الفريق عليه بعدها، وتصريحات اللاعب بأنه كان يريد الاستمرار في برشلونة، جعلت الفترة تبدو فاشلة خاصة أن ميسي أكد هذا بكلامه عن عدم تحقيق طموحه الرياضي في العاصمة.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقرير لها أن برشلونة ينوي تكريم ميسي، لكن مع العودة لملعب الفريق كامب نو، الذي تجرى إصلاحات عليه حتى 2026.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن ما يلوح في الأفق هو الانتهاء من تطوير كامب نو في 2026، إلا أن إدارة النادي تريد موعد أبكر من هذا قبلها بعام ونصف، حين تكون 60% من سعة الملعب جاهزة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
يأتي هذا بالتزامن مع عبارات الإطراء والثناء التي تحدث بها الأرجنتيني عن البارسا على هامش تسلمه جائزة الكرة الذهبية في باريس يوم الاثنين الماضي للمرة الثامنة في تاريخه، ما جعل إدارة البلاوغرانا تريد رد الدين.
وقال ميسي عن برشلونة: "سأتابع برشلونة وأبقى قريباً منه بشكل دائم.. لو عدت لن يكون كمدرب ولكن يمكن أن ندرس طريقة للتعاون".
ووصف الأرجنتيني نجاحاته مع البارسا بأنها كانت هائلة على مدار فترة علاقتهما من 2004 عند تصعيده من الفريق الرديف وحتى خروجه في 2021 كأفضل هداف وصانع لعب في تاريخ البارسا.
وأضاف أيضاً: "لا أعرف ما إذا كان سيتثنى لي العودة لبرشلونة من أجل توديع الناس بطريقة أخرى.. لقد كان شعوراً غريباً حين غادرت النادي ولم يكن الأمر جيداً، بعد كل ما تشاركناه معاً وما قدمناه لبعضنا البعض".
وأسهب: "أعتقد أنني أستحق أن أقول وداعًا لهؤلاء الأشخاص الذين شهدت معهم الكثير من الأفراح والحزن طوال مسيرتي المهنية.. برشلونة بيتي، وأنا أحب النادي وجمهوري".
ميسي بكى في المؤتمر الصحفي الذي عقده عند رحيله عن برشلونة في 2021، مشدداً على أنه لم يكن يرغب بالخروج لولا أمور خارجة عن إرادته.
الصحيفة أشارت إلى أن ميسي اقترح العمل كسكرتير تقني للنادي قبل عدة سنوات، مستغلا رؤيته في كرة القدم لجذب أهم المواهب لملعب كامب نو.