أبناء ميسي يعيدون أمجاد برشلونة (صور)
يبدو أن برشلونة اعتمد على عدد من الوجوه الشابة، التي تعتبر الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة النادي الأب الروحي لها، من أجل إعادة بناء الفريق الكتالوني بعد سنوات من الفشل.
وخلال الموسم الحالي (2024-2025) تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، يتسلح برشلونة بمجموعة كبيرة من لاعبي أكاديمية "لاماسيا" أملا في العودة من جديد إلى منصات التتويج.
والمفارقة أن معظم هؤلاء النجوم من الأكاديمية الشهيرة لبرشلونة سبق أن التقوا بليونيل ميسي قائد البارسا السابق في العديد من المناسبات، وحرصوا على التقاط الصور معه خلال فترة تواجده بالنادي الكتالوني، باعتباره الأسطورة الكبرى للنادي والتي يسعى أي لاعب واعد لتقفي أثرها في مسيرته الكروية.
ويأتي على رأس المواهب الصاعدة لامين يامال، أبرز خريجي "لاماسيا" في آخر 10 سنوات، أو ربما منذ ليونيل ميسي عام 2004، خاصةً أنه تتم مقارنته بالنجم الأرجنتيني، كما حطّم العديد من الأرقام القياسية بعمر 16 و17 عاما، سواء مع برشلونة أو منتخب إسبانيا.
وبجانب لامين يامال، يبرز أيضا من المواهب الصاعدة كل من غافي (20 عاما) وفيرمين لوبيز (21 عاما) في خط الوسط، اللذين فرضا نفسيهما في التشكيل الأساسي لبرشلونة منذ المواسم الماضية تحت قيادة تشافي هيرنانديز.
وهناك كذلك مارك كاسادو (21 عاما)، الذي قام فليك بتصعيده لأول مرة هذا الموسم إلى الفريق الأول، ليعتمد عليه كمحور ارتكاز.
وتمكن كاسادو من إثبات نفسه في هذا المركز الذي كان يمثل صداعا في رأس جماهير برشلونة منذ رحيل سيرجيو بوسكيتس.
وخلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، استعاد برشلونة خدمات داني أولمو بالتعاقد معه من صفوف لايبزيغ الألماني، حيث بدأ صاحب الـ26 عاما مسيرته في "لاماسيا" وتدرج في الفئات السنية مع النادي دون أن يلعب أي مباراة مع الفريق الأول.
كما حظي أليخاندرو بالدي بفرصة لقاء ليونيل ميسي، وقد أصبح صاحب الـ21 عاما خلال الفترة الأخيرة الخيار الأول في مركز الظهير الأيسر، حتى في الموسم الأخير للاعب السابق جوردي ألبا.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjE1IA== جزيرة ام اند امز