تعثر برشلونة ضد أتلتيكو مدريد يبشر الريال بموسم تاريخي

تعادل برشلونة مع أتلتيكو مدريد 2-2 على ملعب كامب نو بالدوري الإسباني يمثل فأل خير لغريمهما اللدود ريال مدريد.. تعرف على القصة

تسبب التعادل الإيجابي 2-2 بين برشلونة وضيفه أتلتيكو مدريد، في الجولة 33 من عمر الدوري الإسباني، في رقم سلبي للفريق الكتالوني حدث للمرة الثانية في آخر 10 سنوات.

وبالتعادل المخيب فشل برشلونة، لثاني مرة في آخر 10 سنوات، في الفوز على قطبي العاصمة الإسبانية مدريد، الريال وأتلتيكو، في ملعب كامب نو خلال موسم واحد لليجا.

وبات برشلونة مهددا بالابتعاد بفارق 4 نقاط عن قمة الليجا قبل 5 جولات من النهاية، حال نجح المتصدر ريال مدريد في الفوز على خيتافي (الخميس)، مما سيعني أن فرص رفاق الأرجنتيني ليونيل ميسي في الاحتفاظ باللقب للعام الثالث على التوالي ستكون صعبة.

وكانت المرة الوحيدة في السنوات العشر الأخيرة التي شهدت فشل البارسا في الفوز على قطبي مدريد في كامب نو خلال موسم واحد في موسم 2016-2017، الذي شهد فشل البارسا في التتويج بالدوري ودوري أبطال أوروبا والاكتفاء بلقب كأس ملك إسبانيا فقط.

موسم ريال مدريد التاريخي

في موسم 2016-2017 الكارثي لبرشلونة، رغم التتويج بالكأس، والذي كان الأخير لمدربه السابق لويس إنريكي، تعادل الفريق الكتالوني بنتيجة 1-1 مع الريال وأتلتيكو في كامب نو.

• برشلونة يتعثر ضد أتلتيكو مدريد ويقرب الريال من حسم الدوري الإسباني
  

وسجل وقتها الأوروجواياني لويس سواريز لبرشلونة، في الدقيقة 53، لكن سيرخيو راموس عادل النتيجة للريال في الدقيقة الأخيرة.

وضد أتلتيكو مدريد تقدم إيفان راكيتيتش للبارسا بعد 41 دقيقة، لكن أنخيل كوريا عادل النتيجة في الدقيقة 61 للروخيبلانكوس.

في الموسم الحالي تكرر السيناريو، لكن بنتائج مختلفة، حيث تعادل البارسا سلبيا مع الريال في 18 ديسمبر/ كانون الأول، في كامب نو، وليلة أمس حسم التعادل الإيجابي 2-2 لقاء برشلونة وضيفه أتلتيكو، إذ سجل للأول دييجو كوستا في مرماه وليونيل ميسي من ركلة جزاء، بينما أحرز للثاني ساؤول نيجيز من ركلتي جزاء.

• هازارد "البطيء" مستهدف.. ريال مدريد يخشى إصابة جديدة
  

الموسم ذاته كان تاريخيا بالنسبة لريال مدريد، الذي حقق حينها لقب الدوري الإسباني لأول مرة منذ عام 2012، برصيد 93 نقطة وبفارق 3 نقاط أمام برشلونة.

وفي الإطار نفسه، توج الفريق الملكي بدوري أبطال أوروبا بالفوز 4-1 على يوفنتوس الإيطالي في النهائي ليكون أول فريق في البطولة بنظامها الحديث يحرز اللقب مرتين على التوالي، والأول بشكل إجمالي منذ ميلان الإيطالي في عام 1990.

رقم نادر

ما حدث في موسم 2016-2017 وفي الموسم الحالي يعتبر رقما نادرا قياسا على هيمنة برشلونة المحلية في العقد الأخير.

ونجح برشلونة في التتويج بالليجا 7 مرات في آخر 10 مواسم، وذلك أعوام 2010 و2011 و2013 و2015 و2016 و2018 و2019،  مقابل لقبين للريال ولقب لأتلتيكو مدريد، بينما لم يتم حسم الأمر بالنسبة للموسم الحالي.

موسم 2009-2010 شهد فوز برشلونة على أتلتيكو مدريد وريال مدريد في كامب نو بنتيجة 5-2 و1-0 على الترتيب، بينما في الموس التالي فاز البارسا على الريال 5-0 وأتلتيكو و3-0 على الملعب ذاته.

في موسم 2011-2012، فاز البارسا 5-0 على أتلتيكو لكنه خسر 1-2 من الريال، بينما في موسم 2012-2013 فاز الفريق الكتالوني 4-1 على كتيبة دييجو سيميوني، وتعادل 2-2 مع الريال.

في موسم تتويج أتلتيكو مدريد 2013-2014، فاز الفريق 2-1 على الميرينجي وتعادل في الجولة الأخيرة 1-1 مع أتلتيكو، بينما في موسم 2014-2015، الذي شهد إحراز برشلونة ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، فاز الفريق 3-1 على أتلتيكو و2-1 على الريال.

وفي موسم 2015-2016، فاز برشلونة 2-1 على أتلتيكو على الكامب نو وخسر بنفس النتيجة من الريال، بينما في موسم 2017-2018، فاز البارسا 1-0 على الروخيبلانكوس، وتعادل 2-2 مع الريال، قبل أن يهمين البارسا في الموسم الماضي على المواجهتين ويسحق الريال 5-1 ويفوز بثنائية على أتلتيكو.