رياضة
بالأرقام والتواريخ.. أسوأ مواسم ريال مدريد وبرشلونة
إذا كانت خزائن ريال مدريد وبرشلونة عملاقي إسبانيا عامرة بالألقاب، فهناك مواسم سلبية لهما لا يريد أحد في الفريقين أن يتذكرها.
العين الرياضية تلقي الضوء خلال السطور التالية على أسوأ مواسم ريال مدريد وبرشلونة، بعد موسم "2021-2022" الذي شهد تتويج الميرينجي بثلاثة ألقاب وخروج البلاوجرانا خالي الوفاض.
موسم 1971/1970
كان موسم 1971/1970 هو الموسم الأول لريال مدريد، منذ استحداث بطولة دوري أبطال أوروبا في 1956، الذي يفشل فيه في تحقيق أي لقب محلي أو أوروبي.
واحتل ريال مدريد وقتها المركز الرابع في الدوري الإسباني، وخرج من دور الـ32 في كأس الملك، بينما حل ثانيا في بطولة أبطال الكؤوس الأوروبية بخسارة النهائي 2-1 أمام تشيلسي الإنجليزي، في مباراة الإعادة، بعد التعادل 1-1 في المباراة الأولى.
أفشل مواسم ريال مدريد
ربما يعتبر موسم 1976-1977 هو الأفشل في تاريخ ريال مدريد، بعدما خرج الفريق بلا بطولات، وبشكل مترهل، باحتلال المركز التاسع في الليجا، والخروج من دور الـ32 في كأس الملك وفي ثمن النهائي من بطولة أبطال الدوري الأوروبي.
موسم 1995-1996
احتل ريال مدريد المركز السادس في الليجا في موسم 1995-1996، بالإضافة إلى خروجه من ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا وربع نهائي كأس الملك، وخسارة نهائي كأس سوبر إسبانيا، بنتيجة 5-1 أمام ديبورتيفو لاكورونا في واحد من أسوأ مواسمه.
موسم 2004-2005
رغم امتلاك ريال مدريد لجيل الجلاتيكوس في موسم 2004-2005، لكن الموسم اعتبر من أسوأ مواسم الفريق بعدما فشل في تحقيق أي لقب.
واحتل الريال وصافة الليجا خلف برشلونة وخرج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وثمن نهائي كأس الملك.
2008 - 2009 و2009 - 2010
رغم تتويج ريال مدريد في مطلع موسم 2008/2009 بلقب كأس السوبر المحلي بنتيجة 6-5 على فالنسيا لكن الموسم كان كارثيا.
ودع الريال دوري أبطال أوروبا بخسارة مذلة 5-1 في مجموع مباراتي ثمن النهائي أمام ليفربول، وخسر 6-2 من برشلونة في الدوري، ليخسر اللقب الذي توج به أخر عامين، وخرج من ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا.
ورغم التعاقد مع النجوم كريستيانو رونالدو وريكاردو كاكا وكريم بنزيما وتشابي ألونسو، في صيف 2009، لكن النتائج في موسم 2009-2010 لم تختلف، فحقق الفريق نفس النتائج والمراكز التي حققها في الموسم الذي قبله في كافة البطولات.
أسوأ مواسم برشلونة
بالنسبة للبارسا فعانى من عديد المواسم السيئة من حيث النتائج كان أبرزها موسم 1964-1965 وغيرها.
موسم 1965/1964
شهد موسم 1965/1964 احتلال البارسا للمركز السادس في الدوري، والخروج من ربع نهائي كأس الملك ومن الدور الثالث لكأس المعارض.
موسم 1966-1967
في موسم 1966-1967 لم يحقق البارسا أي لقب, فحل ثانياً في الدوري, وخرج من ثمن نهائي كأس الملك, وكأس المعارض.
موسم 1969-1970
كان موسم 1969-1970 كارثياً أيضاً على البارسا, فالفريق حل رابعاً في الدوري, وخرج من ربع نهائي كأس الملك, ومن ثمن نهائي كأس المعارض.
موسم 1971-1972
احتل البارسا في موسم 1971-1972 المركز الثالث في الدوري، وخرج من ربع نهائي كأس الملك، ومن ثمن نهائي كأس الكؤوس الأوروبية.
موسم 1979-1980
خرج برشلونة بلا ألقاب في موسم 1979/1980 فحل رابعاً في الدوري وخرج من ثمن نهائي كأس الملك وربع نهائي كأس الكؤوس وخسر أمام نوتنجهام فورست الإنجليزي في كأس السوبر الأوروبي.
موسم 2000-2001
بعد فترة من التألق والنجاحات الأوروبية المحلية, مثل موسم 2000-2001 لحظة كارثية في تاريخ برشلونة, فالفريق حل رابعا في الدوري, وخرج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا, ليتحول لليويفا كاب ويخرج من نصف النهائي, وودع كأس الملك من دور المجموعات.
موسم 2002-2003
يعتبر موسم 2002-2003 هو أخر المواسم السيئة في تاريخ البارسا والتي بدأ الفريق في الانتفاض بعدها، حتى وضع نفسه لقرابة 20 عاماً بين صفوة الفرق الإسبانية والأوروبية.
في موسم 2002-2003، حل الفريق سادساً في الدوري، وخرج من ربع نهائي كأس الملك، وثمن نهائي اليويفا كاب.