بالصور.. 10 مشاهد استثنائية في موسم الكرة الإسبانية
تعرف على أبرز 10 مشاهد استثنائية في الموسم المنقضي للكرة الإسبانية 2019-2020 والذي شهد تتويج ريال مدريد بلقب الدوري.
أُسدل الستار على أحد أكثر البطولات الاستثنائية في تاريخ الدوري الإسباني، وهي التي لُعبت على مدار نحو 11 شهرا، بعدما توقفت قرابة الـ3 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
البطولة بدأت في 16 أغسطس/آب 2019، وانتهت في 19 يوليو/تموز 2020، وشهدت تتويج العملاق ريال مدريد بلقبه الـ34.
"الليجا" شهدت سقوط برشلونة من على القمة بعد هيمنة استمرت في آخر عامين، لصالح الغريم الأزلي ريال مدريد.
وكالة الأنباء الفرنسية أفردت تقريرا عن أبرز 10 أحداث ومشاهد في موسم "الليجا" الاستثنائي، بالإضافة إلى مشهد خاص في كأس ملك إسبانيا.
سقوط برشلونة الأول
المشهد الأول كان سقوط حامل اللقب برشلونة بهدف قاتل في الدقيقة 89، ضد أتلتيك بلباو، في الجولة الأولى.
الغريب في الهدف أن من سجله كان أريتز أدوريز، البالغ من العمر 38 عاماً، والذي اعتزل بنهاية الموسم.
هدف أدوريز تسبب في أول خسارة للبارسا في الجولة الافتتاحية من الدوري الإسباني منذ عام 2008، حين خسر الفريق 0-1 من نومانسيا، في أول لقاء في تاريخ بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي، في "الليجا".
فاتي فتى برشلونة الذهبي
الموسم الحالي شهد بزوغ نجم أنسو فاتي، النجم الصاعد لفريق برشلونة، والذي شارك لأول مرة في أغسطس/آب الماضي، عن عمر 16 سنة و304 أيام، ليصبح أصغر لاعب يسجل للبارسا.
اللاعب سجل برأسية بعد 6 دقائق من دخوله ضد أوساسونا في لقاء انتهى بالتعادل 2-2.
سلبية الكلاسيكو التاريخية
حسم التعادل السلبي نتيجة لقاء الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد في ملعب كامب نو لأول مرة منذ 17 عاماً، حين تعادلا الفريقان في الجولة العاشرة يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المباراة كان قد تم تأجيلها لتلعب بعد قرابة شهرين من موعدها الأصلي في 26 أكتوبر/تشرين الأول، بسبب الاحتجاجات في مدينة برشلونة.
آخر تعادل سلبي قبلها جاء في الجولة الـ11 في كامب نو أيضاً، في موسم 2002-2003، الذي شهد تتويج الريال أيضا بقيادة نجمه زين الدين زيدان كلاعب.
هبوط ميسي
شهد الموسم الحالي هبوطا ملحوظا في أرقام ليونيل ميسي، قائد برشلونة، رغم تتويجه هدافا للمسابقة برصيد 25 هدفا.
ميسي فشل في التسجيل لـ4 لقاءات متتالية مع بداية العام الحالي، قبل أن يسجل ضد إيبار في فبراير/شباط الماضي.
وافتقد ميسي الحاسة التهديفية ضد فالنسيا وليفانتي وريال بيتيس وخيتافي، ثم عاد وسجل سوبر هاتريك في الفوز 5-0 على إيبار بالجولة الـ25.
أزمة جاريث بيل
شهد الموسم الحالي تواصل أزمات الويلزي جاريث بيل مع فريقه ريال مدريد، والتي كان أبرزها في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.
اللاعب الويلزي احتفل بتأهل منتخب بلاده إلى كأس الأمم الأوروبية 2020 بلافتة كتب عليها: "ويلز، الجولف، مدريد.. بهذا الترتيب".
ترتيب الكلمات جعل جماهير الريال تشعر بأن بيل يضع "الميرينجي" في ذيل اهتماماته، مما تسبب في توجيه صافرات استهجان ضد اللاعب لاحقاً.
الأزمة الخاصة بالعلم زادت الطين بلة فيما يخص علاقة اللاعب الويلزي بالريال، خاصة مع تدني أرقامه في الموسم الحالي وجلوسه بديلاً في أغلب المباريات.
الديربي الصامت
عادت بطولة الدوري الإسباني للحياة في 11 يونيو/حزيران الماضي، بعد توقف دام لمدة 3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في إسبانيا.
المباراة التي عادت بها المسابقة كانت بين ريال بيتيس وإشبيلية في ديربي أندلسي صامت، على عكس المعتاد في لقاءات الفريقين عبر التاريخ.
المباراة مهدت للشكل الجديد للمباريات في عصر فيروس كورونا المستجد بلا جماهير، وانتهت بفوز إشبيلية 2-0 عبر لوكاس أوكامبوس وفيرناندو ريجس.
هدف بنزيمة الطائر
سجل الفرنسي كريم بنزيمة هدفاً على الطائر ضد فالنسيا اختير ضمن أفضل أهداف الموسم الحالي من الدوري الإسباني.
الهدف كان الثالث في فوز الريال 3-0، وجاء قبل النهاية بـ4 دقائق، حيث استلم الكرة من على حدود منطقة الجزاء وقبل سقوطها على الأرض وضعها في الشباك، ضمن منافسات الجولة الـ29 من الدوري الإسباني.
بنزيمة أنهى الموسم في المركز الثاني بين هدافي المسابقة برصيد 21 هدفا، بفارق 4 أهداف خلف ليونيل ميسي نجم برشلونة.
لحظة ضياع اللقب
مثل التعادل 2-2 مع سيلتا فيجو في الجولة الـ32 اللحظة الفارقة في فقدان برشلونة لقب "الليجا" لصالح الغريم التقليدي ريال مدريد.
البارسا فقد تقدمه 2-1 بفضل هدف ياجو أسباس، لاعب سيلتا، في الدقيقة 88، والذي ذهب للاحتفال مع المدرجات الفارغة في ملعب بالايدوس.
وفي اليوم التالي، فاز ريال مدريد 1-0 على إسبانيول بهدف البرازيلي كاسيميرو، ليتصدر "الليجا" بفارق نقطتين عن برشلونة، دون أن يفقد صدارته مطلقاً حتى التتويج في الجولة الـ37.
هداف وحارس مرمى
سجل لوكاس أوكامبوس، لاعب فريق إشبيلية، هدف فوز فريقه 1-0 على إيبار في الجولة الـ34 من "الليجا"، بملعب رامون سانشيز بيزخوان، في 6 يوليو/تموز الجاري.
ولكن بعيداً عن الهدف، شهد اللقاء واقعة مثيرة، تمثلت في أن جناح الفريق الأندلسي نفسه لعب كحارس مرمى في نفس اللقاء، بعد إصابة الحارس توماس فاسليك.
الإثارة زادت حين منع أوكامبوس، ماركو ديمتروفيتش، مهاجم إيبار، من التسجيل في الدقائق الأخيرة، بعدما خرج من مرماه في ركلة ركنية، في مشهد مثير انتهت به المواجهة.
بعيداً عن الليجا
المشهد العاشر الذي اختارته الوكالة الفرنسية كان بعيداً عن "الليجا"، وتمثل في بقاء جماهير فريق أونيونيستا سالامنكا في أرض الملعب، لتحية فريقهم عقب الخسارة 1-3 من ريال مدريد، في دور الـ32 لكأس إسبانيا.
جماهير الفريق الذي تأسس في 2013 بقيت في الملعب تحتفي بنجاح فريقها في هز شباك "الميرينجي" الأكثر تتويجاً بدوري أبطال أوروبا عبر اللاعب ألفارو روميرو.
سالامنكا يلعب في دوري القسم الثالث، ويحتل المركز الـ15 في المجموعة الثانية.