ريال مدريد إحداها.. 4 مباريات تفجر غضب برشلونة من التحكيم (صور)

عاد التحكيم ليثير الجدل من جديد في مباريات برشلونة في مشواره نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني، وجاء الدور هذه المرة على مواجهة رايو فاليكانو.

وسقط برشلونة في فخ التعادل مع مضيفه رايو فاليكانو بنتيجة 1-1 في ملعب "تيريزا ريفيرو" (السبت) ضمن منافسات الأسبوع الـ14 من الدوري الإسباني.

وشهدت مباراة رايو فاليكانو وبرشلونة بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، لتنضم بذلك إلى مباريات الفريق الكتالوني ضد خيتافي وغرناطة وريال مدريد، والتي كان من الممكن أن تنتهي بنتائج إيجابية للفريق الكتالوني لولا أخطاء التحكيم.

• اتهامات الفساد تحاصر الدوري الإنجليزي (صور)

وفي ضوء ذلك، نشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية تقريرًا يفيد بأن برشلونة خسر 7 نقاط على الأقل من 4 مباريات هذا الموسم بسبب قرارات التحكيم التي جاءت ضده، وكان آخرها ضد رايو فاليكانو.

أخطاء التحكيم ضد برشلونة

ذكرت "موندو ديبورتيفو" أنه في الجولة الأولى ضد خيتافي، شعر برشلونة بالغضب لعدم حصوله على ركلة جزاء متأخرة لوجود خطأ على لاعبه رونالد أراوخو، لكنها لم تُحتسب بسبب لمسة يد مزعومة من قبل غافي في وقت سابق من تلك اللعبة، لتنتهي المباراة بالتعادل 0-0.

وأوضحت الصحيفة أن برشلونة حُرم من تحقيق فوز قاتل على غرناطة في الجولة التاسعة، بعد إلغاء هدف جواو فيليكس في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بداعي التسلل ضد فيران توريس، بعدما رأى حكام تقنية الفيديو أنه تدخل في اللعبة، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-2.

وأكملت الصحيفة أنه في الكلاسيكو ضد ريال مدريد، اعتقد برشلونة أنه كان يجب أن يحصل على ركلة جزاء بسبب خطأ ارتكبه أوريلين تشواميني لاعب الفريق الملكي على أراوخو عندما كان البارسا متقدما في النتيجة 1-0، قبل أن يخسر الفريق بثنائية جود بيلينغهام في النهاية 2-1.

وأخيرًا ضد رايو فاليكانو، تقول "موندو ديبورتيفو" إن هناك ركلتي جزاء لم تحتسبا لبرشلونة لصالح روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا، مشيرةً إلى أنه كان يجب إلغاء هدف رايو فاليكانو الذي سجله أوناي لوبيز لأن زميله أوسكار فالنتين كان متسللاً ومتداخلا في اللعبة.

يذكر أن برشلونة تراجع إلى المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني بـ31 نقطة، خلف جيرونا (34) وريال مدريد (32) وأتلتيكو مدريد (31 ويتفوق بفارق الأهداف)، بعد التعادل مع رايو فاليكانو.

ومع ذلك، فإن تلك الأخطاء التحكيمية المزعومة لم تكن السبب الوحيد في تعثرات برشلونة، خاصةً أن هناك تذبذبا في أداء الفريق الكتالوني خلال الفترة الأخيرة.