إنذار مفاجئ.. الكلاسيكو يعيد برشلونة إلى كامب نو
يتطلع برشلونة الإسباني بفارغ الصبر لعودته إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، الذي يخضع للتجديدات منذ صيف 2023.
ويلعب برشلونة منذ الموسم الماضي في ملعب مونتجويك (لويس كومبانيس الأولمبي)، وكان يأمل في العودة إلى الكامب نو بحلول نهاية هذا العام، لكن يبدو أن ذلك لن يكون ممكنا لأنه لا يزال في مرحلة البناء.
وفي ضوء ذلك، ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن البارسا تلقى إنذارا من مجلس مدينة برشلونة، بضرورة مغادرة "مونتجويك" قبل 1 مايو/ أيار المقبل.
وأضافت الصحيفة أن الهيئة المسؤولة عن إدارة مرافق الملعب تستعد اعتبارا من شهر مايو لاستضافة سلسلة من الأحداث والفعاليات الثقافية، مما يجعل من المستحيل دمجها مع أنواع أخرى من الأنشطة.
وأشارت "آس" إلى أن ذلك الأمر لن يمثل أزمة لبرشلونة في ظل حظر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تغيير الأماكن خلال المرحلة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث ستقام آخر مباراة في مرحلة الدوري يوم 29 يناير/ كانون الثاني ضد أتالانتا الإيطالي.
وبناءً على ذلك، استبعد برشلونة تمامًا إمكانية الجمع بين خوض مباريات الدوري الإسباني في كامب نو، ثم اللعب بدوري أبطال أوروبا على ملعب مونتجويك.
وسيكون أمام برشلونة 3 أشهر (فبراير ومارس وأبريل) لتحقيق هذا التغيير النموذجي، وستكون العودة إلى "كامب نو" تدريجية، وستكون البداية باستخدام 60% فقط من سعة الملعب، ولن يكتمل الملعب حتى عام 2026.
وقد يعني ذلك القرار بمغادرة ملعب "مونتجويك" في مايو المقبل، بأن أول مباراة لبرشلونة في ملعب "سبوتيفاي كامب نو" ستكون ضد ريال مدريد، في كلاسيكو الدور الثاني للدوري الإسباني الذي تحددت إقامته مؤقتا يوم 11 مايو.