لمواجهة الأزمة المالية.. كيف خفض برشلونة تضخم الرواتب بنسبة 45%؟
نجح نادي برشلونة في تخفيض حجم التضخم لرواتب نجومه بنسبة تكاد تقترب من الـ50% على مدار آخر عامين.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن نسبة رواتب برشلونة ستبلغ 68%، مقارنة بحجم الأرباح المتوقع تحقيقها في الموسم المقبل 2023-2024
علماً بأنه عند استلام إدارة خوان لابورتا مسؤولية النادي الكتالوني في مارس/ آذار 2021، كانت نسبة الرواتب 123% متجاوزة أرباح النادي، ما كلف خزينته أعباء مالية ضخمة.
ونجحت إدارة برشلونة متمثلة في لابورتا والمدير الرياضي ماتيو أليماني في تخفيض حجم الرواتب بنسبة 45%، عبر التخلي عن أكثر من لاعب مهم أبرزهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي أنطوان غريزمان.
وتبلغ قيمة الرواتب للاعبي برشلونة حالياً 386 مليون يورو يضاف إليها 54 مليونا حال عودة المعارين إلى النادي.
وأعار برشلونة في الموسم الماضي، كليمنت لينغيليه وسيرجينو ديست ونيكو غونزاليس وأليكس كولادو وغوستاو مايا، ما يجعل الإجمالي 440 مليون يورو، وهو مبلغ غير مبالغ فيه.
وفي الإطار ذاته، هناك 91 مليون يورو تحت بند الرواتب، ولكن هذا المبلغ مرتبط بالقطاعات الأخرى في كرة القدم، مثل الكرة النسائية وكرة الصالات.
ولكن لو لم يتم حساب هؤلاء ضمن ميزانية كرة القدم، فإن برشلونة سيكون قادراً على إبرام تعاقدات قوية هذا الصيف، بعكس الوضع حاليا، نتيجة قيود لوائح اللعب المالي النظيف.
وعمل برشلونة منذ تولي لابورتا رئاسة النادي على زيادة الأرباح من خلال عدة أمور مثل إبرام تعاقدات تسويقية جديدة وبيع النجوم وتخفيض الرواتب.
وكذلك سعى برشلونة للتخلص من بعض اللاعبين لتحقيق استفادة مالية قصوى، والغريب أن النادي نجح خلال تلك الفترة في تحقيق لقب الدوري الإسباني وبطولتي كأس الملك والسوبر المحلي.