كورونا يحرم جماهير تونس من برشلونة
كورونا يحرم جماهير تونس من برشلونة الإسباني، تعرف على التفاصيل..
حرم فيروس كورونا تونس من إمكانية استضافة المعسكر الصيفي لنادي برشلونة الإسباني، وفقا لما كشفت عنه تقارير إعلامية إسبانية.
وتعود النادي الكتالوني على القيام بتحضيراته الصيفية خارج إسبانيا، وتحديدا في القارة الآسيوية وفي الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن تونس كانت ضمن الخيارات المطروحة لاستضافة برشلونة الإسباني في فصل الصيف، إلى جانب عدة دول أخرى من بينها النمسا وألمانيا.
ولم يتم الكشف عن الطرف التونسي الذي وجه الدعوة "للبلوجرانا"، ولو أن نادي الترجي التونسي سبق أن دخل، السنة الماضية، في مفاوضات مع عملاق كرة القدم الإسبانية من أجل استضافته في إطار احتفالاته بمرور قرن على تأسيسه.
وسيتعذر على برشلونة القيام بجولة صيفية في الموسم الجديد، في ظل وجود إمكانية كبيرة للغاية لأن يستمر الموسم الحالي حتى شهر أغسطس/تموز المقبل، بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا في معظم أنحاء العالم.
فوضى كورونا
أحدث فيروس كورونا فوضى كبيرة في جدول مباريات جميع الدوريات الأوروبية، بما في ذلك إسبانيا التي توقف فيها الدوري المحلي قبل 11 جولة من نهايته.
ويأمل الاتحاد الإسباني لكرة القدم في عودة منافسات "الليجا" في شهر يونيو/حزيران المقبل، على أن يسدل الستار عليها قبل تاريخ 3 أغسطس/تموز القادم.
برشلونة سيكون معنيا بدوري أبطال أوروبا، حيث قطع خطوة كبيرة نحو الترشح للمربع الذهبي بعد تعادله ذهابا، خارج ملعبه أمام نابولي الإيطالي بنتيجة 1-1.
البرمجة الجديدة المنتظرة من شأنها أن تلغي التحضيرات الصيفية التي تعودت عليها الأندية في فترة ما بين الموسمين، بحكم تواجد نية لانطلاق الموسم الجديد انطلاقا من شهر سبتمبر/أيلول القادم.
تداعيات كورونا طالت معظم دول العالم، حيث قررت تونس إيقاف جميع المسابقات وفي جميع الرياضات لأجل غير محدد.
نحو استكمال الموسم في تونس
لم يحسم الاتحاد التونسي بعد موعد عودة المسابقات المحلية، في انتظار معرفة تطور الوضع الوبائي بعد فترة الحجر الصحي الثانية التي ستنتهي يوم 20 أبريل/نيسان الحالي.
وإذا ما سارت الأمور كما يخطط لها، فإن الدوري المحلي سيقع استئنافه انطلاقا من منتصف شهر مايو/أيار القادم.
ويدرس الاتحاد التونسي لكرة القدم، بالتشاور مع رؤساء الأندية، عدة خيارات تدور معظمها في فلك استكمال المسابقة أمام مدارج فارغة.
ومما لا شك فيه أن كورونا فوت على تونس إمكانية استعادة تقاليدها في استضافة الفرق العالمية، كما تعودت عليه في نهاية القرن الماضي والعقد الأول من القرن الجديد.
برشلونة "ضيف ثقيل" على الأندية العربية
لم يسبق لأي ناد تونسي أن واجه برشلونة الإسباني عبر التاريخ، في المقابل سبق لعدة أندية عربية أن واجهت العملاق الكتالوني وتكبدت كلها هزائم ثقيلة.
الأهلي المصري استضاف "البلوجرانا" مرة أولى في سنة 2007 وذلك في إطار احتفالاته بمئويته وانهزم فيها بنتيجة 4-0.
برشلونة كان ضيفا ثقيلا على الرجاء المغربي في سنة 2012، حيث فاز عليه بنتيجة 8-0.
النادي الكتالوني فاز على الأهلي السعودي بنتيجة 5-3 في مواجهة ودية عام 2016.
وتجدر الإشارة إلى أن برشلونة لعب مباراة رابعة في الأراضي العربية، وتحديدا في المملكة العربية السعودية، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وانهزم فيها أمام أتلتيكو مدريد الإسباني بنتيجة 2-3، ضمن منافسات نصف نهائي السوبر الإسباني.