صناديق الخليج السيادية تتحول للاستثمار في التكنولوجيا
صناديق الثروة السيادية لدول الخليج ترصد استثمارات كبيرة لقطاع التكنولوجيا لتفادي تقلبات أسعار النفط والغاز
تحولات مهمه تشهدها خريطة استثمارات صناديق الثروة السيادية بمنطقة مجلس التعاون الخليجي إذ يتوجه أغلبها نحو التوسع في الاستثمارات التكنولوجية داخل وخارج المنطقة، وفقا لتقرير متخصص .
ونقلت شبكة الأنباء الأمريكية" بلومبيرج" عن مكرم عازار رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ببنك باركليز، أن هناك تحولاً طرأ مؤخرًا على طبيعة الصفقات الاستثمارية للصناديق السيادية الخليجية، حيث أصبحت التكنولوجيا لاعبًا هامًا في خريطة الاستثمارات وتتطلع إلى الاستحواذ على مساحة قوية من استثماراتها الفترة المقبلة لتقليل اعتمادها على أسواق النفط المتقلبة.
وأوضح عازار: "ذلك لا يعني عدول الصناديق السيادية بالمنطقة عن القطاعات التقليدية التي تدُر عائدات جيدة مثل العقارات والبنية التحتية"
العام الماضي خصص صندوق الاستثمار السعودي نحو 50 مليار دولار من احتياطيات المملكة لضخ أغلبها باستثمارات تكنولوجية بالخارج، فضلاً عن اتفاقيتها الاستثمارية مع سوفت بنك الياباني الذي يسعى لاستثمار مليارات الدولارات في المجال التكنولوجي، فضلاً عن استثمار 3.5 مليار دولار في شركة أوبر.
وذكرت بلومبرج أن شركة مبادلة للاستثمار تدرس استثمار مبلغ يتراوح بين 10 إلى 15 مليار دولار في صندوق سوفت بنك وفقًا لما ذكرته مصادر أطلعت على خطة الصندوق في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشار رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ببنك باركليز إلى أن الاستثمارات التكنولوجية تضفي بعدًا جديدا لاستثمارات الصناديق السيادية بالمنطقة، وتعظم دورها على خريطة التكنولوجيا العالمية.
aXA6IDMuMTUuMTQ4LjIwMyA=
جزيرة ام اند امز