ثالث زيارة رسمية.. بارزاني يصل فرنسا للقاء ماكرون

وصل رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى العاصمة الفرنسية باريس، الإثنين، استعدادا للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة رسمية من ماكرون، إلى رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني.
وبحسب بيان لحكومة كردستان، سيبحث الجانبان خلال اجتماعهما سبل تنمية علاقات إقليم كردستان والعراق مع فرنسا، والأوضاع في العراق وإقليم كردستان والمنطقة بصورة عامة، ووباء كوفيد-19
وتداعياته، ومخاطر الإرهاب ومهام التحالف الدولي، فضلاً عن أهمية تعاون ومشاركة جميع الأطراف في مواجهة داعش، إلى جانب مجموعة مسائل أخرى تحظى باهتمام الجانبين.
وهذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، إلى فرنسا خلال رئاسة إيمانويل ماكرون، إذ سبق وأن زار باريس في الـ 2 ديسمبر/ كانون الأول 2017، رئيساً لوزراء إقليم كردستان وقتها،
وكان الرئيس الفرنسي أجرى زيارة مهمة إلى العراق في سبتمبر/أيلول العام الماضي، التقى خلالها في العاصمة بغداد، الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أكد خلالها على ضرورة صيانة القرار السيادي في العراق وتدعيم سلطة القانون.
وكان نيجرفان بارزاني، زار العاصمة بغداد والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبحث معه العديد من الملفات على الصعيد المحلي والدولي.
كما زار نيجيرفان بارزاني، بصفته رئيساً لإقليم كوردستان، باريس في الـ 10 من يوليو/ تموز 2019، واستُقبل من قبل الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه حيث عقدا اجتماعاً رسمياً.
وفي سياق متصل، بحث رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الإثنين، مع السفير الفرنسي لدى العراق، دور الأخير في التهدئة بالمنطقة.
وذكر بيان لمكتب الكاظمي، أن "رئيس مجلس الوزراء استقبل السفير الفرنسي لدى العراق برنو أوبيرت".
وأضاف، أن "اللقاء جرى خلاله بحث مجمل العلاقات العراقية الفرنسية وسبل تطويرها، كما نقل السفير الفرنسي تحيات الحكومة الفرنسية وتقديرها للعراق وحرصها على تعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات".
وتابع :"كما جرى بحث أطر عمل الشركات الفرنسية في العراق وأهمية تعزيز هذا التعاون في مجال الاستثمار بما يعود بالمنفعة على البلدين الصديقين".
وأوضح أن "اللقاء شهد كذلك استعراض الأوضاع الإقليمية وتبادل وجهات النظر بين الجانبين، والتأكيد على الرؤية المشتركة لحل قضايا المنطقة وأزماتها وأهمية تغليب لغة الحوار لإيجاد حلول وتنمية مستدامة.