باشاغا يتعهد لبريطانيا بمكافحة الهجرة ويطلب الدعم
أكد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، أن ملف إدماج المسلحين وإنهاء عصابات الاتجار بالبشر من أهم أولويات حكومته.
وأضاف باشاغا في حوار لصحيفة " إكسبريس" البريطانية، أن فور تمكين حكومته سيعمل على المساعدة في إنهاء أزمة الهجرة إلى أوروبا التي تمر عبر بلاده.
وأعرب باشاغا عن أمله في دعم بريطاني لإنهاء حالة عدم الاستقرار في بلاده التي جعلت منها الطريق الرئيسي للإرهاب وتجار البشر، والمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا والمملكة المتحدة.
وأكد أنه "يؤمن في حال سيادة القانون بالبلاد سوف تنهي تجارة الاتجار بالبشر، مشددا على أنه سيكثف الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومعالجة الأوضاع الأمنية المتدهورة وتأمين موانئنا وحدودنا".
توحيد المؤسسات والجيش
باشاغا شدد في حواره مع الصحيفة البريطانية أنه "يستطيع بقيادته، تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية".
وأشار إلى أن العمل القوي سيجلب الاستقرار لليبيا وسيؤدي ذلك إلى مواجهة عصابات الجريمة المنظمة"، معربا عن آمله بشدة أن تتعامل المملكة المتحدة مع حكومته وتوفر الاستثمار والتدريب ومشاركة التكنولوجيا مع القوات الأمنية للحفاظ على أمن البلاد.
وبيّن أن السيطرة على الحدود هي أولويات حكومته للحفاظ على العلاقات الجيدة مع جميع الدول.
وقال باشاغا: سأكثف الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومعالجة الأوضاع الأمنية المتدهورة وتأمين الموانئ والحدود، وتعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية.
حادثة مانشستر ولندن
واستطرد رئيس الحكومة قائلا " لقد رأينا بالفعل كيف يمكن أن ينجح التعاون عندما سلمنا هاشم عبيدي - المتورط في تفجير مانشستر - إلى السلطات البريطانية في يوليو 2019، حين كنت وزيرا للداخلية".
وتابع وخلال فترة ولايتي وافقت محاكمنا على تسليم عبيدي إلى المملكة المتحدة لأنه مواطن بريطاني، كان الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله.
وأشار إلى أن الاستقرار وحقوق الإنسان والسلام في ليبيا سوف يكون فائدة المملكة المتحدة.
وشدد على أن تركيزه سينصب دائمًا على السلام والأمن وسيادة القانون، مؤكد أنه سوف يحارب دائما الإرهاب والتطرف.
ومر أكثر من شهر على أداء الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، اليمين الدستورية، لكن لا تزال حكومة عبدالحميد الدبيبة تتمسك بالسلطة.
وفي الوقت الذي تسلم نائبا فتحي باشاغا مقرات الحكومة شرقي وجنوبي ليبيا إلا أن الوساطات الدولية لا تزال جارية بين الطرفين بشأن انتقال سلمي للسلطة في العاصمة طرابلس.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xMTUg
جزيرة ام اند امز