تضم 30 وزيرا.. حكومة باشاغا تبحث عن مصادقة البرلمان الليبي
كشف رئيس الوزراء الليبي المكلف عن قائمة تضم 30 وزيرا بينهم امرأة واحدة، ونائبان في حكومته الجديدة، التي تبحث عن نيل ثقة مجلس النواب.
وأجل البرلمان الليبي أكثر من مرة جلسة التصويت لاستكمال النصاب القانوني، وترددت أنباء أن الجلسة ستعقد مساء اليوم الإثنين للاتفاق على بعض الأسماء التي يدور خلاف عليها.
وأكدت مصادر ليبية لـ"العين الإخبارية" أنه تم تأخير الجلسة لتعقد في وقت متأخر من مساء الإثنين، وذلك نتيجة خلاف على اثنين أو ثلاثة من المرشحين بعدما كانت مقررة أمس الأحد، مشيرة إلى أن الخلافات تدور حول 3 مناصب هامة.
وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، فإن الحكومة تتكون من 30 وزيرا، و8 وزراء دولة ونائبين.
وتتضمن التشكيلة، التي اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منها، نائبا لرئيس الحكومة عن الشرق علي القطراني، وعن الجنوب سالم الزادمة، فيما تم إسناد وزارة الخارجية إلى حافظ عبدالحميد قدور.
وبشأن وزارة الدفاع الليبية فقد تم إسنادها إلى أحد أبناء الجنوب وهو أحميد علي حومه، والتخطيط والمالية أسامة سعد حماد، ووزارة الداخلية عصام محمد أبوزريبه، والعدل خالد مسعود عبدربه، والصحة عثمان عبدالجليل، والتربية والتعليم، محمد محبوب عبدالهادي والحكم المحلي سامي الضاوي.
أما وزارة الإعلام فأبرز مرشح لها هو: حاتم العريبي، في حين ترشح لوزارة الخدمة المدنية محمود أبونعامة، وعبد السلام عويلة لوزارة الرياضة، وطارق النجار لوزارة الاقتصاد.
كما ضمت الأسماء المرشحة أيضًا، الحبيب الجفرة لوزارة التعليم العالي، وعاشور المسماري للتعليم العالم، وتوفيق الدرسي لوزارة الزراعة، وخالد المدير للعدل، ومحمد السعيطي لوزارة الشباب، وعبدالحكيم الغزيوي للمواصلات، ومحمد الشارف لوزارة العمل، وأسامه حماد لوزارة المالية.
وكان نصيب المرأة في الحكومة الجديدة كرسي واحد فقط، وهو وزارة الثقافة والفنون وتولتها "صالحة التومي بشير الزروق".
وأكد المكتب الإعلامي لباشاغا أن التشكيلة الحكومية جاء اختيارها بعد مشاورات موسعة مع كافة الأطراف السياسية والتواصل مع مجلسي النواب والدولة، والاطلاع على العديد من المقترحات، مشددا على أن التشكيل جاء أيضا وفق معايير الكفاءة والقدرة وتوسيع دائرة المشاركة الوطنية.