«رجال الأسد».. غموض يكتنف مصير أركان النظام السابق
طالما كانوا ملء السمع والبصر، أسماؤهم هزت سوريا من أقصاها إلى أقصاها، وفجأة اختفوا وكأنهم لم يكونوا.
رجال الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأركان حكمه، من عسكريين وأمنيين وحتى مستثمرين، اختفوا حتى قبل أن يسقط النظام، وتصل المعارضة المُسلحة إلى دمشق.
أسماؤهم ارتبطت بالأسد شخصيا، أطلوا معه، واختفوا معه، من دون أن ينبس أحدهم ببنت شفة عما حدث، وبات مصيرهم مجهولا، وسط أنباء تتردد في وسائل إعلام سورية محلية وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي بمقتل هذا ومحاصرة ذاك في مزرعة، أو سفر فلان هنا أو هناك.
ومن أبرز رجال بشار الأسد..
ماهر الأسد
شقيق الرئيس السابق الأصغر، وقائد الفرقة الرابعة المدرعة، وهو المسؤول عن حماية القصر الجمهوري في دمشق، وهو نادرا ما كان يظهر للعلن.
علي مملوك
المستشار الأمني لبشار الأسد، وأحد أعمدة النظام، ترأس المخابرات العسكرية لفترة، وهو مُدرج على قوائم العقوبات الأوروبية والأمريكية.
علي محمود عباس
وزير الدفاع السابق، مُدرج على قوائم العقوبات الأوروبية والبريطانية.
عبد الكريم إبراهيم
أحد أبرز العسكريين المقربين للأسد، وهو رئيس هيئة الأركان العامة، أشرف على عمليات عسكرية كُبرى، في السنوات التي شهدت مواجهات مع المعارضة المُسلحة.
سهيل الحسن
"ضابط الأسد المفضل"، وهو لواء وقائد القوات الخاصة، واشتهر وسط السوريين بلقب "النمر"، ومدرج على قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية.
غيث ديب
رئيس شعبة الأمن السياسي التي تمتلك قاعدة البيانات الرئيسية لمعارضي النظام، وهو نجل العماد شفيق فياض ديب، قائد قوات الفرقة الثالثة، إبان حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد.
حسام لوقا
مدير إدارة المخابرات العامة، تولى التنسيق الأمني مع روسيا وإيران، وهو موجود على لائحة العقوبات للولايات المتحدة الأمريكية.
غسان بلال
مدير المكتب الأمني في الفرقة الرابعة ومدير مكتب ماهر الأسد، وكاتم أسراه.
قحطان خليل
مدير إدارة المخابرات الجوية في الجيش السوري
رامي مخلوف
ابن خال الرئيس السابق، وأحد أبرز رجال الأعمال السوريين.
كفاح ملحم
رئيس الأمن الوطني، وتولى في السابق منصب رئيس جهاز المخابرات العسكرية.
aXA6IDMuMTM3LjE5OC4yMjMg
جزيرة ام اند امز