البشير يرقي ضباطا بالجيش السوداني ويحيل آخرين للتقاعد
قرارات الرئيس عمر البشير تأتي وفق قانون القوات المسلحة واللوائح المنظمة لخدمة وترقي ضباط الجيش السوداني
أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية، الجمعة، قرارات بترقية عدد من ضباط الجيش، وإحالة آخرين إلى التقاعد.
- السودان في أسبوع.. البشير ينفتح على المعارضة وسط استمرار الاحتجاجات
- إلغاء أحكام بالسجن بحق 8 متظاهرين في السودان
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني أحمد خليفة الشامي، الجمعة، خلال بيان صحفي، إن القرارات التي أصدرها البشير تأتي وفق قانون القوات المسلحة واللوائح المنظمة لخدمة وترقي ضباط الجيش لعام 1993 المعدل في 2007.
وكان البشير أجرى تعديلات في القوات المسلحة السودانية 26 فبراير/شباط الماضي، شملت رئاسة الأركان المشتركة وتعيين مفتش جديد للجيش، وترقية ضباط وإعادة آخرين للخدمة، وإحالة البعض إلى المعاش.
كما شملت تعيين الفريق أول مراقب جوي ركن عصام الدين مبارك حبيب الله وزيراً للدولة بوزارة الدفاع.
وشمل التعديل تعيين الفريق أول ركن هاشم عبدالمطلب أحمد بابكر نائباً لرئيس الأركان المشتركة، والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن البرهان مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، والفريق طيار ركن صلاح عبدالخالق سعيد رئيساً لأركان القوى الجوية، والفريق الركن محمد عثمان الحسين رئيساً لأركان القوات البرية.
كما تم تعيين الفريق بحري ركن عبدالله المطري الفرضي رئيساً لأركان القوات البحرية، والفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم رئيساً لهيئة العمليات المشتركة، والفريق الركن مصطفى محمد مصطفى رئيساً لهيئة الاستخبارات العسكرية.
وشملت التعديلات التي أجراها البشير في فبراير/ شباط الماضي ترقية 5 ضباط من رتبة لواء ركن إلى رتبة الفريق وهم: اللواء مهندس مستشار عيسى إدريس بابكر، اللواء الركن منور عثمان نقد، اللواء الركن ياسر عبدالرحمن حسن العطا، اللواء الركن محمد إبراهيم حسن محمد، واللواء محاسب الدكتور عصام خالد بشير.
ويشهد السودان منذ منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي احتجاجات شعبية اندلعت في بادئ الأمر بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة، لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود.
ويقول نشطاء إن نحو 60 شخصا قتلوا في الاحتجاجات بينما تشير الأرقام الرسمية إلى مقتل 32 شخصا منهم ثلاثة من رجال الأمن.
وكان البشير أكد، عزم بلاده على مضاعفة جهود التواصل والحوار مع كافة القوى السياسية لإنهاء الاحتجاجات وتحقيق الاستقرار السياسي والسلام في المرحلة المقبلة.
وقال الرئيس السوداني، خلال رئاسة اجتماع لجنة "القوى السياسية لمعالجة الأزمة"، الذي عقد في بيت الضيافة بالخرطوم، الخميس، وبحث مجمل الأوضاع في البلاد بالتركيز على حالة الطوارئ ودواعي إعلانها.
وأقر الاجتماع ضرورة إطلاق سراح الناشطين والمعتقلين السياسيين الذين جرى توقيفهم خلال الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد، من أجل تهيئة المناخ لإدارة حوار مع قوى المعارضة.