الاستحمام في المياه الباردة.. تقليد أوروبي لاستقبال العام الجديد
البعض يكتفي بالوقوف في المياه حتى مستوى الركبة، وآخرون يغوصون مرات عدة، فيما ارتدى الكثير أزياء خارجة عن المألوف، منها سترات صفراء.
من أدنبرة إلى لشبونة مرورا ببرلين، استحم أشخاص عدة، الثلاثاء، في مياه باردة جدا احتفالا بحلول السنة الجديدة.
- مواصلات دبي تنقل 2.1 مليون راكب ليلة رأس السنة
- اليونيسف: ولادة أكثر من 395 ألف طفل حول العالم في رأس السنة 2019
في مالو-لي بان الواقعة في شمال فرنسا، قالت كلودي التي شاركت في هذا التقليد مع ألف شخص آخر: "حرارة المياه تتراوح بين 9 و10 درجات لكن لا بأس، الأمر منعش".
واكتفى البعض بالوقوف حتى مستوى الركبة في المياه، فيما غاص آخرون مرات عدة، وارتدى الكثير منهم أزياء خارجة عن المألوف، منها مشالح أبطال خارقين أو شعر مستعار وسترات صفراء كذلك.
في لاهاي، شارك نحو 10 آلاف في تقليد الغوص في المياه بمناسبة رأس السنة.
وفي بحر الشمال لكن من الجانب الآخر من الحدود مع ألمانيا في جزيرة نورديني، نزل 500 شخص من مختلف الأعمار إلى المياه.
ومع حرارة لا تتجاوز 5 درجات، بقي الكثير على الشاطئ ملتحفين بمعاطفهم لالتقاط الصور.
وفي العاصمة الألمانية قلة من الأشخاص جابهت البرد؛ إذ استحم 11 عضوا من نادي السباحة الشتوية "برلينر سيهوند" وهو مبتسمون في مياه بحيرة أورانكه المصقعة في برلين.
أما في ساوث كوينزفيري قرب أدنبره، كانوا بالمئات من أجل المتعة وجمع التبرعات الخيرية في مصب نهر فورث، في تقليد يعرف باسم "لوني دوك" استحدثه صديقان عام 1987، في محاولة لمحو آثار سهرة رأس السنة وتجاوزاتها، وبات اليوم يسمح بجمع تبرعات لجمعيات خيرية.
في جنوب أوروبا على شاطئ كاركافيلوس في لشبونة، نزل المستحمون إلى المياه وتنكروا بلباس سانتا كلوز وسجناء ولاعبي كرة قدم.
أما في مدينة كاب داغد في جنوب فرنسا، استحم عدة فرنسيين عراة في البحر المتوسط الإثنين في وداع عام 2018.