معركة الأمعاء الخاوية للأسرى الفلسطينيين تكسر حاجز الشهر
معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها مئات الأسرى الفلسطينيين، كسرت حاجز الشهر من الإضراب عن الطعام.
كسرت معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها مئات الأسرى الفلسطينيين حاجز الشهر من الإضراب عن الطعام، فيما يعاني العشرات منهم من أوضاع صحية مأساوية في ظل إصرار إدارة السجون الإسرائيلية على عدم تنفيذ مطالبهم.
وفي اليوم الـ31 للإضراب، يتمسك الأسرى الفلسطينيون بمطالبهم، وأبرزها إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والسماح بزيارات العائلات بشكل منتظم، وتوفير الرعاية الطبية للأسرى.
وأشارت اللجنة الإعلامية للإضراب، إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية سمحت بالزيارة لـ39 أسيراً مضرباً عن الطعام فقط من أصل قرابة 1500 بدأوا الإضراب قبل شهر.
وأوضحت اللجنة، أن المصلحة "وضعت العديد من العراقيل أمام زيارة المحامين للأسرى المضربين منذ بداية الإضراب، خلافاً لما أُقر في الماضي كحقوق أساسية للأسرى وللمضربين منهم".
كما يشهد عدد من المدن الفلسطينية احتجاجات بشكل شبه يومي دعماً للأسرى، عادة ما تتطور إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية.
من جانب آخر، صعد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمجلس التشريعي الفلسطيني، مروان البرغوثي، من إضرابه عن الطعام الذي يشارك فيه حوالى 1500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي تصعيد قائد الإضراب، الأسير مروان البرغوثي، تزامناً مع إحياء الذكرى الـ69 لنكبة فلسطين، وفي خطوة تصعيدية ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي الرافضة للتجاوب مع مطالب الأسرى المحقة، والتي تواصل التنكيل بهم وممارسة الضغوط ضدهم.