11 أسيرا حوثيا في قبضة الجيش اليمني بمأرب
خاضت قوات الجيش اليمني، اليوم الإثنين، معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي جنوب مأرب بالتزامن مع معارك غرب المحافظة، التي تشهد معارك متواصلة منذ مطلع العام الحالي.
وذكر المركز الإعلامي للجيش أن قوات الجيش والقبائل تصدوا لهجوم عنيف لمليشيات الحوثي في جبهة رحبة، جنوب غرب المحافظة، قبل تنفيذ هجوم معاكس مكنها من دحر المليشيات من مواقع عدة، وألحقوا بها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأضاف أن قوات الجيش استعادت أسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة من قبضة المليشيات، كما تم أسر 11 عنصرا حوثيا أثناء القتال.
وقصفت مدفعية الجيش اليمني تحركات مليشيات الحوثي على امتداد الجبهة، ودمّرت مرابض المدفعية المعادية، فيما استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تعزيزات حوثية في منطقة المشيريف كانت متوجهة إلى جبهة رحبة جنوب مأرب أسفرت عن تدمير آليات قتالية وأطقم حوثية ومصرع جميع من كانوا على متنها.
ويستعر القتال في مأرب منذ مطلع العام الحالي، إذ تحاول مليشيات الحوثي السيطرة على المدينة الغنية بالغاز والنفط، غير أن محاولتها تواجه بصلابة قوات الجيش والتحالف العربي.
من جهة أخرى شنت مليشيات الحوثي قصفا طال عددا من المناطق السكنية جنوب الحديدة بالساحل الغربي للبلاد، في سياق انتهاكاتها المتكررة للهدنة الأممية وجرائمها بحق المدنيين.
وذكرت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي فتحت نيران أسلحتها المتوسطة الرشاشة على الأحياء السكنية شمال مركز مدينة التحيتا بصورة عشوائية.
وأوضح مركز إعلام ألوية العمالقة أن القرى السكينة في منطقة الفازة بالمديرية ذاتها تعرضت هي الأخرى لاستهداف مماثل من مليشيات الحوثي خلفت حالة من الخوف والهلع بين المدنيين.
وفي مديرية حيس الواقعة جنوب الحديدة، أطلقت المليشيات عدداً من قذائف الهاون على الأحياء السكنية في المدينة تزامنا مع عمليات قنص نفذها مسلحو الحوثي وفقاً للمصادر ذاتها.
وتتعرض المناطق الواقعة جنوب مدينة الحديدة لقصف حوثي بشكل يومي، منذ توقيع اتفاق السويد بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي برعاية أممية نهاية عام 2018.