اجتماع حاسم في بايرن ميونيخ لتقرير مصير كوفاتش

إدارة بايرن ميونيخ تعقد اجتماعا حاسما لتقرير مصير الكرواتي نيكو كوفاتش المدير الفني للفريق البافاري

 تنوي إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني اتخاذ قرار بشأن الكرواتي نيكو كوفاتش، المدير الفني للفريق، قبل نهاية الأسبوع الجاري، بعد تعرض الفريق لخسارة هي الأكبر منذ 2009، بنتيجة 1-5 أمام آينتراخت فرانكفورت يوم السبت لحساب الجولة العاشرة من عمر الدوري الألماني.

• "فشل استغلال النجوم".. 3 أسباب وراء غرق كوفاتش مع بايرن ميونيخ
  

وأوضحت محطة "سبورت 1" الألمانية أن إدارة النادي ستجتمع يوم الأحد لاتخاذ قرار من المتوقع أن يكون بشأن المدرب الكرواتي كوفاتش، وسيقوم أولي هونيس رئيس النادي وكارل هاينز رومينيجه الرئيس التنفيذي بدراسة حيثيات القرار واتخاذه، وسط أنباء عن إمكانية إقالة المدرب الكرواتي من منصبه.

وسبق أن أقالت إدارة بايرن الإيطالي كارلو أنشيلوتي في اليوم التالي لخسارة الفريق 0-3 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا بسبتمبر/أيلول 2017 ليحل محله وقتها المدرب يوب هاينكس الذي انتشل الفريق من نتائجه السلبية وقاده للقب البوندسليجا ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وعلى الرغم من الفوز الساحق 7-2 على توتنهام الإنجليزي في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، فإن الفريق عانى بعد تلك المباراة تحديداً من سلسلة نتائج سلبية؛ حيث خسر مرتين في الدوري 1-2 و1-5 ضد هوفنهايم وفرانكفورت، بالإضافة لتعادل 2-2 مع أوجسبورج وفوز بشق الأنفس 2-1 على يونيون برلين في وبنفس النتيجة على بوخوم، فريق القسم الثاني في الكأس، و3-2 على أوليمبياكوس اليوناني بدوري الأبطال.

وذكرت القناة الألمانية أن كوفاتش وصل صباح اليوم الأحد لمقر تدريبات البايرن، لكنه قرر الاختفاء داخل موقف السيارات وعدم الظهور أمام أعين وسائل الإعلام.

وتطرق رومينيجه لانتقاد مستويات الفريق في الفترة الأخيرة عقب الفوز على الفريق اليوناني، وهو نفس ما ذهب إليه مانويل نوير حارس مرمى البايرن الذي أكد أنه ليس من المنطقي أن تتلقى شباك فريقه هدفين في كل مباراة.

وفي سياق متصل، قررت إدارة بايرن إغلاق الحصة التدريبية اليوم الأحد كي لا يكون لها تأثير سلبي على تركيز اللاعبين، في أعقاب الخسارة المذلة من فرانكفورت، وذلك بعدما كان مقرراً لها أن تكون مفتوحة للجماهير.

يذكر أن الخسارة من فرانكفورت كانت الأسوأ لبايرن منذ الهزيمة بنفس النتيجة أمام فولفسبورج في أبريل/نيسان 2009، وهي التي قادت وقتها إلى رحيل المدرب يورجن كلينسمان عن تدريب العملاق البافاري.