بعد ماني.. أزمة مولر تطوق رقبة توخيل في بايرن ميونخ
واصلت الأزمات تطويق عنق توماس توخيل، المدير الفني لفريق بايرن ميونخ الألماني، منذ وصوله إلى ملعب أليانز أرينا.
وبدأ توخيل رحلته مع بايرن ميونخ بسلسلة من النتائج السلبية، حيث ودع بطولتي كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي، كما بات مهددا بفقدان لقب الدوري المحلي.
وكانت الأزمة الأشهر عندما اعتدى السنغالي ساديو ماني على زميله الألماني ليروي ساني، بعد مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لتتم معاقبته بالإيقاف مؤقتا قبل أن يعود لصفوف الفريق.
بايرن ميونخ استعاد صدارة الدوري الألماني مؤخرا، وابتعد بفارق 4 نقاط عن وصيفه بروسيا دورتموند، الذي لعب مباراة أقل، عقب الفوز على فيردر بريمن بنتيجة 2-1، مساء السبت، في الجولة الـ31 من المسابقة.
وعلى الرغم من ذلك، لاحت أزمة جديدة في الأفق لتوماس توخيل، كان بطلها الألماني توماس مولر، مهاجم بايرن ميونخ وأحد أبرز أساطيره على مر التاريخ.
وشارك مولر بديلا لمدة 26 دقيقة في الفوز على فيردر بريمن، وهو الأمر الذي يتكرر للجولة الثانية على التوالي، بعدما شارك لـ29 دقيقة في الفوز على هيرتا برلين 2-0، الجولة الماضية.
وأثار الأمر تساؤلات جماهير بايرن ميونخ على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي انعكس على محللي شبكة "سكاي سبورتس" في نسختها الألمانية، حيث وجهوا سؤالا عن الأمر إلى المدرب الألماني.
وقال توخيل في هذا الصدد: "أعرف أن مولر له دور استثنائي هنا، وهو يحصل على هذا الدور مني أيضا، وأتمنى أن يشعر بذلك".
واستدرك: "أتفهم المناقشة، ولكنها كبيرة للغاية، خاصة اليوم، ويجب أن يبقى الاحترام".
واستطرد: "أنا أحترم مولر، ولكنني أحترم أيضا اللاعبين الذين بدأوا المباراة، والقرار الذي تم اتخاذه، هناك لاعبون آخرون يجلسون على مقاعد البدلاء".
وأتم: "يجب أن نكون جميعا معتادين على حقيقة أن هناك بعض القرارات التي يجب أن يتم اتخاذها".
يُذكر أن مولر شارك مع بايرن ميونخ في 36 مباراة منذ بداية الموسم الحالي، ولم يسجل خلالها سوى 7 أهداف، بينما قدم 11 تمريرة حاسمة.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg جزيرة ام اند امز