مدانون باعتداءات جنسية على الأطفال.. ماذا يحدث داخل «BBC»؟
تواجه هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اتهامات بتوظيف سائقين مدانين بالاستغلال الجنسي للأطفال، لنقل الضيوف البارزين لأكثر من 30 عاما.
وذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية أنه "تم دفع ملايين الجنيهات الإسترلينية لنيفن سنكلير لتشغيل خدمة السائق الخاص بالهيئة الإذاعية منذ أواخر السبعينيات وحتى 2006".
وأضافت: "جاء اختيار سنكلير رغم كونه شاذًا، بفعل إدانته التي شملت اغتصاب طفل تحت تهديد السلاح"، فيما كانت شركته مسؤولة عن نقل المشاهير بما في ذلك الإعلامي جيمي سافيل المتهم باعتداءات جنسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد السائقين الذين وظفتهم شركة "سنكلير" يدعى ديفيد سميث، وهو شخص آخر مُدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وقام بإساءة معاملة طفلين داخل استوديوهات "بي بي سي".
نقلت الصحيفة شهادة أليكس كوك، الذي تحدث علنًا للمرة الأولى عن "السائق ديفيد سميث الذي استغل اتصاله ببي بي سي واعتدى عليه بين سن 12 و14 عامًا، عندما كان ينقله إلى مركز التلفزيون في غرب لندن".
من جهته، قال متحدث باسم "بي بي سي": "لدى هيئة الإذاعة البريطانية سياسات وعمليات حماية قوية، تم تعزيزها عقدًا بعد عقد، وإذا كان هناك أي شكاوى أو مخاوف ليطرحوها علينا وسنتعامل معها بأقصى جدية".