شواطئ ما بعد كورونا.. كيف تستمتع بالمصيف دون التقاط العدوى؟
معظم الدول أعادت فتح الشواطئ بعد فرض عدد من الشروط التنظيمية لكن من الضروري التزام المصطافين بمجموعة من القواعد للوقاية من كورونا.. تعرف عليها.
استأنفت معظم الدول أنشطتها الاقتصادية والترفيهية وأعادت فتح الشواطئ والمسابح العامة والخاصة، ضمن خطة تدريجية لاستعادة حياة ما قبل انتشار فيروس كورونا بعد أشهر من الإغلاق الإجباري لكبح تفشي الجائحة.
الخطة التي شملت أيضاً إعادة فتح المطاعم والمقاهي والحدائق ودور السينما والصالات الرياضية والمعارض الفنية، تستند في معظم الدول إلى مراعاة المسافات والتباعد الاجتماعي بحيث لا تقل عن مترين، والتطبيق الدقيق والكامل لجميع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الموصى بها عالميا.
ورغم أن إعادة فتح الشواطئ وفضاءات التسلية تخضع لتنظيم إداري، فإن الحكومات تراهن على وعي المواطنين، إذ إن المسؤولية الكبرى تقع عليهم بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية للتغلب على فيروس كورونا؛ ليصبح "التزم.. لننتصر" تطبيقا فعليا على الأرض وليس مجرد شعار.
قواعد إدارية
استنادا لمجموعة من القواعد الإجرائية، أعادت الدول فتح شواطئها وحمامات السباحة للترويح عن المواطنين بعد حجر منزلي بدأ في أغلب البلدان في مارس/آذار الماضي، وتشمل الشروط ما يلي:
- تقليل النسبة الاستيعابية للشواطئ لتصل في أغلب الدول إلى 50% فقط.
- توفير مراقبين للتأكد من التزام رواد الشواطئ بالإجراءات الوقائية.
- وضع علامات أرضية دائرية لا يسمح بالجلوس خارجها، لمراعاة التباعد الاجتماعي.
- عدم السماح بتجمع أكثر من 5 أشخاص ضمن مجموعة واحدة على الشاطئ أو القارب.
- ترك مسافة 4 أمتار بين المجموعة والأخرى.
- وضع لوحات إرشادية تتضمن تعليمات وإجراءات الوقاية من الفيروس.
- حظر التدخين وإشعال النار والشواء.
- حظر اصطحاب الحيوانات الأليفة.
- عدم السماح بدخول من تبدو عليه أعراض الأنفلونزا أو المصابين بالسعال وضيق التنفس، أو المخالطين لحالات إصابة مؤكدة.
إجراءات وقائية
الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة في مصر، شدد على أن مياه البحار أو حمامات السباحة لا تنقل فيروس كورونا، موضحا أن العدوى على الشواطئ تأتي بسبب التجمعات والتقارب وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وقال الحداد لـ"العين الإخبارية إن الذهاب للشواطئ والمسابح يتطلب مراعاة مجموعة من القواعد تنقسم إلى جزئين، الأول يتعلق باختيار المكان والثاني التعليمات الوقائية.
اختيار المكان
وقدم الحداد مجموعة من النصائح للوقاية من العدوى والاستمتاع بالمصيف تتعلق باختيار مكان الترفيه، وهي:
- حرص الفندق أو المنشأة على الالتزام بطاقة استيعابية متوسطة منعا للتزاحم.
- تطبيق المكان للإجراءات الوقائية وارتداء جميع موظفيه الكمامات والتزامهم بقواعد التباعد.
- الاهتمام بالنظافة والتعقيم المستمر والتغيير اليومي للأغطية والمناشف.
- تطبيق المكان لقواعد التباعد الاجتماعي للمصطافين على الشاطئ وداخل المطعم.
- التزام القائمين على المطعم بالإجراءات الوقائية أثناء إعداد وتقديم الطعام وتطهير الأسطح.
- مراعاة غلي وتطهير أدوات الطعام باستمرار قبل التقديم.
- يفضل عدم تشغيل التكييف المركزي.
الالتزام الوقائي
وشدد استشاري الحساسية والمناعة على ضرورة مراعاة الإجراءات الاحترازية المتبعة في أغلب الدول، وأبرزها:
- الالتزام بارتداء الكمامة على الشاطئ وفور الخروج من البحر.
- الحفاظ على التباعد بمسافة آمنة على الشاطئ لا تقل عن مترين.
- تطهير اليدين بالكحول أو غسلها بالماء والصابون باستمرار.
- تجنب التلامس والمصافحة قدر الإمكان.
- اختيار أوقات انخفاض الذروة للجلوس على الشاطئ لتجنب التجمعات.
aXA6IDMuMTIuMTU0LjEzMyA= جزيرة ام اند امز