الشواطئ التونسية تحتضن "منارات السينما المتوسطية"
برنامج المهرجان يشمل 54 فيلماً بين روائي ووثائقي، فضلاً عن 13 فيلماً قصيراً، كما يشهد جلسات نقاشية وورشاً تدريبيةً.
أطلق مهرجان السينما المتوسطية في تونس "منارات" دورته الثانية من شاطئ أحد الفنادق بمنطقة قمرت الراقية، شمالي تونس العاصمة، مستهدفاً تجاوز الأطر التقليدية.
وجذب الحفل الذي أُقِيم، الإثنين في أجواء ساحرة، صنّاع السينما من أنحاء المتوسط، كما حضره وزير شؤون الثقافة التونسي محمد زين العابدين.
وقالت المنتجة درة بوشوشة مديرة المهرجان: "منارات مهرجان السينما المتوسطية والسينما على الشواطئ، يقاوم العنف وعدم التسامح.. عندما نحب الحياة نذهب إلى السينما".
وأضافت: "على الشواطئ من بنزرت إلى جربة سنذهب لمشاهدة أفلام من ألبانيا وفرنسا وإيطاليا وقبرص ولبنان واليونان ومصر وتونس مجاناً.. سيقدمها الممثّلون أو المخرجون".
وتابعت بوشوشة قائلةً: "اخترنا أفلاماً قيِّمة لم تُتَح للجمهور فرصة مشاهدتها.. أعمال اجتماعية ملتزمة ومتنوعة".
ويشمل البرنامج 54 فيلماً بين روائي ووثائقي، فضلاً عن 13 فيلماً قصيراً، كما يشهد الحدث جلسات نقاشية وورشاً تدريبيةً، مع توقيع كتاب "السينما التونسية.. الأمس واليوم" للكاتب التونسي طارق بن شعبان.
وتتشكّل لجنة التحكيم من الكاتب الجزائري كمال داود، والممثّلة المصرية سلوى محمد علي، والمخرج الفرنسي ميشال لوكلير، والممثّلة التونسية سهير بن عمارة، والممثّلة التركية داملا سونمز.
ويحتفي المهرجان، الذي يستمر حتى السابع من يوليو/تموز 2019، بالسينما المعاصرة في كل من مصر وإيطاليا، إذ أكدت بوشوشة: "نكرّم في هذه الدورة السينما المصرية والإيطالية في صبغتهما المعاصرة".
وكرّم مُنظّمو المهرجان، في حفل الافتتاح، المخرج يسري نصر الله، والممثّلتين إلهام شاهين ونيللي كريم، إلى جانب الممثّل محمود حميدة، والسيناريست مدحت العدل من مصر.
وقالت إلهام شاهين: "شكراً للتكريم.. المهرجان يجمع جمال الفن بالطبيعة الخلاّبة وسحر البحر، وهو اختيار راقٍ وفرصة للتلاقي".
aXA6IDUyLjE1LjY4Ljk3IA== جزيرة ام اند امز