فرقة البيتلز تدخل سباق «غرامي» بفضل الذكاء الاصطناعي
تضمنت قائمة ترشيحات جوائز "غرامي" لتسجيل العام اسم فرقة البيتلز، رغم انفصالها منذ أكثر من 50 عامًا.
وأصبح هذا الترشيح ممكنًا عبر الذكاء الاصطناعي، الذي ساعد في استخراج صوت جون لينون من تسجيل قديم غير مكتمل.
وأصدرت الفرقة البريطانية أغنيتها الجديدة "ناو أند ذن"، التي شهدت مزج أصوات الأعضاء الباقين، بول مكارتني ورينغو ستار، مع عزف سابق لجورج هاريسون المسجل عام 1995.
وأكد مكارتني أن الأغنية لا تتضمن "تزييفًا عميقًا"، بل اعتمدت على تقنيات حديثة لتنقية الصوت.
رغم الحفاوة بالأغنية، أثار ترشيحها لجوائز غرامي جدلًا واسعًا حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الموسيقى، إذ تشترط الأكاديمية المانحة للجوائز أن يكون المبدعون من البشر فقط مؤهلين للفوز، رغم قبول الأعمال التي صُقلت بهذه التقنية.
وترى الملحنة ماري براغ أن التكنولوجيا المستخدمة في "ناو أند ذن" امتداد طبيعي لتطور الهندسة الصوتية، لكنها تحذر من مخاطر إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل تقليد أصوات الفنانين دون إذنهم، مما يهدد سلامة الفن والإبداع الموسيقي.
aXA6IDUyLjE0LjIwMS4yMTYg
جزيرة ام اند امز