بيكهام يلقي بثقله على خط النار بين أوكرانيا وروسيا
ألقى نجم المنتخب الإنجليزي وريال مدريد السابق بثقله؛ دعما لأوكرانيا في حربها ضد روسيا عبر رسالتين "عاطفية ومادية".
وتبرع ديفيد وفيكتوريا بيكهام بمبلغ 1.8 مليون دولار أسترالي لدعم أوكرانيا قبل أن يطلق نداء اليونيسف الطارئ للبلد الذي مزقته الحرب برسالة عاطفية.
وأصبح بيكهام أحد أكبر الداعمين لحملة اليونيسف الداعمة للأوكرانيين عبر مطالبته أكثر من 71.2 مليون متابع له على حسابه بأنستقرام بمساعدة كييف.
وفي كلمات إنسانية، قال ديفيد (46 عاما): "أجبرت الأمهات على الفرار مع أطفالهن.. تمزقت العائلات.. أطفال يؤخذون من أسرهم ليصبحوا لاجئين بين عشية وضحاها".
ومع دخول الحرب الروسية الأوكرانية أسبوعها الثالث تتصاعد احتياجات العائلات؛ حيث هناك 7.5 مليون طفل في وضع مأساوي.
دخلت الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت الخميس 24 فبراير/شباط الماضي أسبوعها الثالث في وقت يشتد فيه الخناق الغربي على موسكو مع فرض عقوبات اقتصادية موسعة.
ورغم إجراء جولات مباحثات بين الجانبين الروسي والأوكراني في بيلاروسيا خلال الأسبوع الماضي، فإن الأزمة تراوح مكانها دون أي تقدم يذكر، في ظل أوضاع إنسانية تزداد سوءا مع ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين إلى أكثر من مليونين.
وحول حصيلة الخسائر لدى الجانبين، أعلن طرفا الصراع حصيلة القتلى التي تضاربت أرقامهما كالعادة، حيث يحاول كل طرف فيها إثبات التفوق على الآخر.