قمة "فرساي" حول أوكرانيا.. بحثٌ عن توافق أم تصعيد ضد روسيا؟
بعد نحو أسبوعين من العملية العسكرية ضد روسيا، يجتمع القادة الأوروبيون بقصر "فرساي" التاريخي غرب باريس لبحث الأزمة الأوكرانية وتداعياتها.
وعلى مدار الفترة الماضية، دعمت أوروبا أوكرانيا عبر توفير الأسلحة، وإيواء نحو مليوني شخص، والاتفاق على ثلاث جولات من العقوبات الضخمة ضد روسيا.
ومن المقرر أن يركز أول يوم من المباحثات التي تستمر يومين على تعزيز الكتلة الأوروبية لمواجهة التداعيات الاقتصادية والإنسانية للحرب في أوكرانيا، وكيفية تقليل الاعتماد على واردات الكتلة من الطاقة الروسية.
وأظهرت الخطط التي نشرتها المفوضية الأوروبية، أمس الأول الثلاثاء، ابتعاد الكتلة من الغاز الروسي قبل عام 2030.
وقال مسؤول أوروبي بارز إن بعض الدول الأوروبية "تشعر أنه ليس لديها الخيار" بشأن الغاز، مضيفا "الفكرة في مجال الطاقة هي أن يكون هناك خيار، وألا يكون الاعتماد كبيرا على الغاز الروسي".
كما ستتم مناقشة اتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم دول الاتحاد الأوروبي بالقرب من أوكرانيا، التي تستضيف مئات الآلاف من الأشخاص الفارين من الحرب.
وجاء في مسودة بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية أن أوكرانيا تأمل في انضمام سريع للاتحاد الأوروبي.
وأضافت المسودة: "أوكرانيا تنتمي للأسرة الأوروبية"، دون الدعوة للتقدم في دراسة طلب الانضمام، على الرغم من ضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتسريع عملية الانضمام.