أين الدوري الألماني؟.. الجماهير تتهم "بي إن" القطرية بالنصب
الجماهير تصب غضبها على شبكة "بي إن سبورتس" القطرية بعد عدم بث منافسات الدوري الألماني خلال الموسم الجديد.. تعرف على التفاصيل
صبت جماهير الدوري الألماني في الوطن العربي غضبها على قنوات "بي إن سبورتس" القطرية، بعد امتناعها عن إذاعة منافسات المسابقة مع انطلاقها الجمعة الماضية.
وانطلقت منافسات الدوري الألماني يوم الجمعة الماضي، من خلال المباراة التي جمعت بين فريقي بايرن ميونيخ وشالكه، والتي انتهت بفوز الفريق البافاري 8-0.
وفي الوقت الذي انتظرت فيه جماهير الدوري الألماني إذاعة مباريات البطولة، فشلت القناة القطرية في إذاعة المباراة، دون أن تعلن عن ذلك، وهو ما تسبب في حالة من الغضب بين الجماهير.
غضب واسع
فشل "بي إن سبورتس" القطرية في نقل مباريات الدوري الألماني، دفع العديد من المغردين إلى مهاجمة القناة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهم المغردون القناة القطرية بالنصب، لا سيما وأنهم اشتركوا في الأساس من أجل مشاهدة الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وبينها الدوري الألماني.
وتوعد المغردون بمقاضاة القناة الطرية التي فشلت في نقل مباريات الدوري الألماني، دون إخطار العملاء أو خفض قيمة الاشتراكات.
وتعجب آخرون من إصرار القناة على نقل مباريات الدوري الفرنسي، الأقل قيمة، والتخلي عن الدوري الألماني، بالرغم من الفارق الكبير بينهما لصالح "البوندسليجا".
ويشير المتابعون إلى نقل الدوري الفرنسي بسبب وجود نادي باريس سان جيرمان المملوك للقطري ناصر الخليفي الذي يرأس القناة أيضا.
فيما تهكم البعض على الخليفي، من خلال الإشارة إلى أن القرار جاء بعد فوز بايرن ميونيخ على باريس سان جيرمان بهدف نظيف في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا.
سبب عدم إذاعة الدوري الألماني
مصدر داخل القناة قال لمراسل "العين الرياضية" إن السبب وراء فشل القناة القطرية في الحصول على حقوق البث يكمن في فشلها في الارتقاء بشعبية الدوري الألماني خلال السنوات الـ6 السابقة.
الأمر تسبب في رفع رابطة الدوري الألماني القيمة المالية المطلوبة لإذاعة المسابقة على القناة القطرية، وهو ما دفع "بي إن سبورتس" للانسحاب، لا سيما في ظل الأزمة المادية التي تعاني منها.
الأزمة المادية الكبيرة التي تعاني منها القناة القطرية تسببت في إقصاء العديد من العناصر من القناة خلال الفترة الماضية، سواء على مستوى المحللين أو مقدمي البرامج أو الفنيين والإداريين.
أبرز الراحلين كان المحلل الإيطالي أليساندرو ألتوبيلي، والتونسي حسام حاج علي، ومواطنه المقدم المعز بولحية، والمغربي خالد ياسين بدون إبداء أسباب واضحة لهذا الأمر.
وتسبب رحيل هذا الكم الهائل من المحللين ومقدمي البرامج في تقليص الاستوديوهات التحليلية للمباريات، والاكتفاء باستوديو وحيد لتقديم كل المباريات في مختلف الدوريات، وهو ما لم يكن يحدث من قبل.