أطنان من نترات الأمونيوم بميناء داكار.. خطر ينذر بسيناريو بيروت
2700 طن من نترات الأمونيوم كانت في طريقها إلى مالي لكن استيلاء ضباط من الجيش على السلطة أبقى شحنة الموت في داكار
أعلن مسؤولون سنغاليون أن نحو 2700 طن من نترات الأمونيوم، وهي كمية تفوق تلك التي سببت انفجارا هائلا في بيروت، مرسلة إلى مالي مخزنة حاليا في ميناء العاصمة داكار.
وقالت سلطات الموانئ السنغالية، في بيان الخميس، إن حوالي 3050 طنا من نترات الأمونيوم وصلت إلى داكار، مضيفة أن 350 طنا أرسلت بالفعل إلى مالي التي لا تملك أي منفذ على البحر.
وأشارت إلى أن الكمية المتبقية كان يفترض إرسالها إلى مالي أيضا لكنها أغلقت حدودها بسبب الأحداث الجارية هناك منذ الثلاثاء الماضي.
وعرض مالك نترات الأمونيوم تخزينها على قطعة أرض يملكها في منطقة تبعد ثلاثين كيلومترا عن داكار ويتم تطويرها كمدينة تابعة.
وقال مسؤول الميناء بابا درام، لوكالة فرانس برس، إن وزارة البيئة رفضت ذلك، مضيفة "طلبنا من المالك اتخاذ إجراءات لسحب المنتج من السنغال".
وكان الرئيس السنغالي ماكي سال طلب الأربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء وضع خطة لجعل مستودعات تخزين آمن للمنتجات الكيميائية الخطيرة .
وأكدت سلطات ميناء داكار أنها اتخذت "كل الإجراءات اللازمة لتجنب كارثة مماثلة" لما حدث في بيروت.
وكان انفجار كمية من نترات الأمونيوم التي تستخدم كسماد وفي صنع متفجرات، أدى في الرابع من أغسطس/آب الجاري إلى مقتل أكثر من 180 شخصا وجرح آلاف آخرين وتدمير مناطق واسعة من العاصمة اللبنانية.